شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندريس فوغ رسموسان على إن الأهمية القصوى بالنسبة للناتو وفي معاينة الوضع الأفغاني تتمثل في بسط شامل للأمن في أفغانستان. وقال رسموسان في حديث اذيع اليوم في بروكسل إن الموقف الأمني في أفغانستان لا يدفع إلى الارتياح والرضا وانه من الضروري تعزيز القدرات العسكرية للحلف من جهة والتركيز بشكل أفضل على عملية إعادة البناء على الصعيد المدني من جهة أخرى. وأوضح المسئول الأطلسي أن احد مجالات التركيز سيجب أن تشمل تحسين قدرات وأداء القوات الأفغانية. وأكد الأمين العام للناتو إن الحلف سيبذل كافة الجهود لضمان الاستقرار في أفغانستان ومنعه من أن يتحول إلى معقل للإرهاب . ووجه رسموسان نداء جديدا للدول الأعضاء في الحلف للزيادة من حجم مساهمتها البشرية والمادية في المجهود الحربي . وجاءت تصريحات رسموسان متزامنة مع تسلم الحلف الأطلسي لتقرير سري أعده ستانلي ماكريستال قاد القوت الأمريكية في أفغانستان وتم تسليمه للناتو وأشار فيه المسئول العسكري الأمريكي إن كسب الحرب في أفغانستان يستجوب مراجعة شاملة للإستراتيجية المتعبة حتى الآن من قبل الدول الغربية. ولم يتضمن التقرير توصيات محددة حسب مصادر الحلف لكنه أشار إلى ضرورة القيام بتقييم لمدى جاهزية القوات الأطلسية وحجم التكاليف البشرية والمادية المطلوب لكسب الحرب. // انتهى // 1050 ت م