بدأ بجنيف اليوم مؤتمرا للأمم المتحدة حول التغير المناخي بهدف وضع خارطة طريق من أجل التوصل لاتفاقية دولية حول تبادل المعلومات ليتمكن الناس من التكيف مع الظروف الجديدة. واوضح مسئولون أن المؤتمر يهدف الى التوصل لاتفاق لمساعدة البلدان الغنية للدول الفقيرة في التكيف مع تأثيرات تغير المناخ وبناء قدراتها في المجالات التقنية ، حتى تتمكن من الاستعداد لأنماط الطقس المتغيرة والخطيرة ، التي تهددهم بالكوارث. وقالت جرو هارليم بورنتلاند ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للتغير المناخي في كلمة بافتتاح المؤتمر : " كافة البلدان فى حاجة التكيف مع مناخ متغير وأكثر تقلبا" ، محذرة من مزيد من العواصف وارتفاع مستويات البحار وحدوث جفاف ومجاعات. ومن المقرر أن يبحث "مؤتمر المناخ العالمي الثالث " الذي تشارك فيه وفود من 80 دولة عضو في الأممالمتحدة ويستغرق خمسة ايام إيجاد سبل لمساعدة البلدان على تبادل مزيد من المعلومات حول التغير المناخي. وتستضيف المؤتمر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ، الذراع الفنية والعلمية للأمم المتحدة ، التي تعمل على إيجاد خطط من أجل اقامة شبكة معلومات عن التغير المناخي. وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ، ميشيل جارو: "سوف يكون إطار عمل شامل للغاية 0 ويأتي الاجتماع قبل أشهر من المؤتمر الدولي الموسع المقرر لزعماء العالم في كوبنهاجن في كانون أول/ديسمبر المقبل ، والذي يسعى للتوصل الى اتفاق عالمي جديد ملزم بشأن كبح جماح ارتفاع درجة حرارة الأرض. ومن المقرر أن يحل اتفاق كوبنهاجن بشأن خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، التي يعتقد أنها تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الكوكب ، محل اتفاق كيوتو الموجود حاليا ، الذي ينتهي في عام 2012 . // انتهى // 1954 ت م