عدّ مسؤولون في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات امتداداً للنهج الذي سار عليه ولاة الأمر بالمملكة منذ قيامها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- في الدعوة إلى الله ، وخدمة كتابه الكريم، ونشره في أصقاع الدنيا ، مؤكدين على الفوائد الجمة والآثار العظيمة لهذه الجائزة التي تعود على الناشئة والشباب من البنين والبنات ، إذ تشجعهم على حفظ كتاب الله تجويداً وتفسيراً ، والالتزام بما جاء فيه من آداب وأخلاق وأحكام تطبيقاً وعملاً . وأثنوا - في تصريحات صحفية بمناسبة قرب تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إقامة الحفل الختامي لمنافسات الدورة الحادية عشرة للمسابقة- على تخصيص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مليوناً ونصف المليون ريال سنوياً ، تمنح للفائزين والفائزات الأوائل في فروع المسابقة الخمسة ، مشيرين إلى أن هذه الجائزة تعطي الدليل الأكيد ، والبرهان الواضح على حرص سموه الكريم على دعم كل ما من شأنه خدمة كتاب الله الكريم ، وحفظته من البنين والبنات ، سائلين المولى-عزوجل- أن يجزي سمو الأمير سلمان الثواب العميم على هذه الجائزة المباركة . واعتبروا مسابقات القرآن الكريم التي تنظمها الوزارة على المستوى المحلي أو الدولي جزءاً رئيساً في منظومة العناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- بكتاب الله الكريم ، وحفظته من أبناء المسلمين من الناشئة والشباب سواء في داخل المملكة أو في خارجها ، والتي تتخذ العديد من الأشكال ، منها إنشاء المدارس والحلق لتحفيظ القرآن التي تشهد إقبالا متزايداً يوماً بعد يوم. وقال وكيل الوزارة للشؤون الإدارة والفنية سعود بن عبدالله بن طالب // إن المملكة تضرب أروع الأمثلة في تعظيم دستورها ، وإجلال كتاب ربها ، والعناية بهديه ، والاهتمام بأحكامه وآدابه ، والحفاوة بحفاظه ، وتشجيع أبنائها على الاتجاه إليه ، وحفظه ، وتلاوته ، وتجويده ، وتفسيره ، ومعرفة أحكامه ، والنهل من معين آدابه ، والاهتداء بهديه ليكونوا رجالا صالحين ، وأعمدة للمجتمع ؛ إدراكا من القيادة الحكيمة لما للقرآن الكريم من أثر بالغ في تهذيب الأخلاق، وتزكية النفوس، وتصحيح الأعمال، وتوجيه الجهود والطاقات الوجهة الصحيحة النافعة التي تصب في مصلحة البلاد والعباد // . وأبان أن الأدلة على اهتمام المملكة بالقرآن ، والعناية التامة لقادتها وولاة أمرها بالكتاب والسنة كثيرة ومنها هذه المناسبة الغالية ، والاحتفالية البهية بناشئة الأمة ، وتكريم أبناء المملكة وبناتها من الحافظين والحافظات تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي عرف عنه عنايته بحفظة كتاب الله ، والتشجيع تلاوته وتجويده وتفسيره . //يتبع// 1121 ت م