يعتبر برنامج فهد بن سلطان الاجتماعي بمنطقة تبوك والذي انطلقت أعماله في عام 1420ه امتداداً لما تشهده البلاد من مشروعات خيرية عديدة التي تلقى الدعم والاهتمام من قبل قادة هذه البلاد وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله . ويعتبر مشروع الإسكان الخيري والذي تم من خلاله بناء مساكن في عدد من القرى والهجر وشملت مراحله الأولى قرى علقان والخريبة والجهراء والمنجور والحرة إلى جانب مشروع مدينة تبوك وأنهى المشروع عدة مراحل استفاد منها شريحة كبيرة من المحتاجين حيث يهدف المشروع إلى أن تصل الوحدات السكنية إلى (3000) وحدة سكنية كما نفذ البرنامج إنشاء محطات لتحلية المياه المالحة في عدة مراكز استفاد منها المواطنون وتضمن هذا المشروع حفر آبار ارتوازية في ضواحي مدينه تبوك ومراكز بجدة وفي هجرة البديع قرب حالة عمار ، واستفاد المواطنون في بادية المنطقة من هذه الآبار في الشرب وسقيا مواشيهم . وساهم البرنامج في تزويد عدد من القرى بالمنطقة بالكهرباء من خلال مولدات مؤقتة حتى تم إيصالها بالتيار العمومي كما تحمل البرنامج تكاليف إدخال التيار الكهربائي للأسر غير القادرة وشمل هذا المشروع (20) قرية من قرى المنطقة . وعمل البرنامج على تحسين الأوضاع الاجتماعية لبعض الأسر والعمل على إيجاد حلول جذرية لمعاناتهم من خلال تشغيل بعض أفراد الأسر القادرين على العمل وشملت أعمال البرنامج مساعدات مادية ومساعدات عينية تمثلت في توفير مساكن وتأثيثها وإيصال الكهرباء والهاتف والمساعدة في تشغيل العاطلين عن العمل وتم تحسين حالة أكثر من (7000) أسرة وبلغ ما صرفه البرنامج من مساعدات أكثر من (20) ملايين ريال . وتم إنفاق (50) مليون ريال على إنشاء جوامع ومساجد بمنطقة تبوك منها الجامع الكبير بمدينة تبوك والجوامع المنتشرة في محافظات تبوك الخمس إلى جانب جوامع ومساجد في الأحياء والقرى والمراكز في المنطقة . ساهم البرنامج في إعانات موسمية كتوفير الأعلاف للماشية في بعض سنوات الجدب ونقل مواشي لبعض المواطنين غير القادرين إلى أماكن الربيع وكذلك يباشر البرنامج تقديم مساعدات غذائية وملابس وتجهيزات مدرسية لأسر المحتاجة خلال المواسم وللبرنامج مندوبون في المحافظات والمراكز لبحث الحالات المحتاجة وتقديم العون والمساعدة لها . // انتهى // 1147 ت م