أكد صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أن المخططات الاسرائيلية لإقامة مستوطنة جديدة في حي راس العامود في القدسالشرقيةالمحتلة/ إنما هي مثال آخر على العراقيل التي تضعها الحكومة الاسرائيلية امام الجهود الدولية الهادفة لاستئناف المفاوضات السلمية. وقال عريقات في تصريح له اليوم ان الكشف عن هذا المشروع جاء عشية اجتماع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو مع المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيناتور ميتشل، وفي الوقت الذي ما زالت تصطدم فيه الجهود الدولية الهادفة لاعادة اطلاق عملية السلام بالرفض الاسرائيلي لوقف جميع الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية تطبيقا للالتزامات الاسرائيلية الدولية وبموجب خارطة الطريق". واضاف /هذا لا يساعد في خلق الاجواء المطلوبة للمفاوضات وبدلا من ان تلعب دورا بناء في الجهود الهادفة لاطلاق المفاوضات فإن الحكومة الاسرائيلية تواصل تقويض واحباط هذه الجهود/ مشددا على أن //القدسالشرقيةالمحتلة ليست ارضا اسرائيلية//. وقال / هي جزء اساسي وحيوي من الدولة الفلسطينية المستقبلية/وهي منطقة فلسطينية محتلة وسكانها هم في غالبيتهم العظمى والساحقة من الفلسطينيين// مضيفا//إن استمرار اسرائيل بسياسة التوسع الاستيطاني ومصادرة الاراضي في القدس انما يهدد امكانية تطبيق حل الدولتين//. // انتهى // 1452 ت م