أكدت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى مصر مارجريت سكوبي أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقاهرة تستهدف تجديد الصداقة والمشاركة بين مصر والولاياتالمتحدة , مشيرة إلى أن خطاب أوباما الذي سيوجهه للعالم الإسلامي من القاهرة يستهدف تحسين العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامي. وقالت سكوبي في تصريحات نشرت بالقاهرة اليوم // إن أوباما سيجري قبيل زيارته لمصر مباحثات هامة حول قضايا المنطقة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود // . وأشارت إلى أن أوباما سيؤكد في خطابه أن الإسلام دين ثري متعدد الأوجه ويمتاز بالتنوع ومنتشر في جميع دول العالم موضحة أن الرئيس أوباما منذ اليوم الأول لتوليه منصبه أكد أن الولاياتالمتحدة ترغب في إقامة علاقات مع العالم الإسلامي على أساس الاحترام والمصالح المشتركة وأنها منفتحة على العالم ومستعدة لتدعيم أواصر الصداقة مع أي دولة. وبالنسبة لقضايا المنطقة قالت السفيرة الأمريكية " إن الرئيس أوباما أكد أن قضية السلام تعد من أهم أولوياته وأنه ملتزم بالعمل نحو التوصل إلى أتفاق سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين والدول المجاورة وهذا يعتمد على الحل القائم على إقامة دولتين " مشيرة إلى أن بلادها تؤمن بأن تحديد وضع القدسالمحتلة لابد أن يتم من خلال المفاوضات بين الأطراف المعنية في إطار مفاوضات الوضع النهائي. وفي شأن الملف النووي الإيراني أعربت عن قلق بلادها من التهديد النووي الإيراني مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة تعمل مع الحلفاء والأصدقاء لاتخاذ الخطوات لإقناع إيران بأنه ليس من مصلحتها الاستمرار في تبنى سياستها الحالية. وقالت // إنه لا يوجد تعارض في المصالح بين السعي نحو تحقيق سلام شامل في المنطقة وحل القضية النووية الإيرانية لأن التوصل إلى سلام سيساعد على إنجاز الأجندة الموسعة للولايات المتحدة // . وحول العلاقات الأمريكية السورية أشارت سكوبي إلى أن أوباما أولى اهتماما خاصاً منذ بداية ولايته بالانخراط في علاقات مع الدول وأرسل وفدين رفيعي المستوى يمثلان الكونجرس الأمريكي لسوريا لإجراء مباحثات هامة وشاملة. وشددت على ضرورة أن يعمل السوريون نحو تحسين العلاقات مع الولاياتالمتحدة مؤكدة أن التوصل إلى سلام في المنطقة لا يمكن أن يتم بدون سوريا التي لابد أن تدعم الفلسطينيين. //انتهى// 1633 ت م