يتجه الاتحاد الأوروبي إلى إعداد خطة متقدمة لضمان امن وسلامة الطرق البحرية الحساسة ووضع نظام مستدام لمواجهة القرصنة البحرية. وقال مصدر في المفوضية الأوروبية في بروكسل إن الجهاز التنفيذي الأوروبي سيعرض هذه الخطة خلال شهر سبتمبر المقبل وان الهدف الرئيس يضل تقديم الدعم للدول التي تواجه ظاهرة القرصنة وخاصة في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال. وسيبحث ممثلو الدول الأوروبية السبع والعشرين المشروع الجديد ضمن تقييم تحركهم لدعم استقرار الصومال حسب نفس المصدر ووفق الاتفاق المسجل يوم 27 يوليو الماضي بين وزراء خارجية الدول الأوروبية. ومن المقرر أن تبحث لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الأوروبي الجانب القانوني من التحرك الأوروبي. وحددت المصادر ميدان تحرك الخطة الأوروبية في مضيق باب المندب وخليج عدن. وتهدف الخطوة دعم التعاون الإقليمي عبر إرساء مركز لتبادل المعلومات في صنعاء باليمن ومركز للتأهيل والتوثيق في جيبوتي للإشراف على تأهيل عناصر خفر السواحل ومراكز في عدن لتعزيز قدرات فرق مكافحة القرصنة. ومن المقرر أن تكرس المفوضية الأوروبية ما بين 14 و 18 مليون يورو خلال العامين المقبلين لتنفيذ هذه الخطة ولكن ومقابل هذه التحركات الأوروبية فان كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أحجمت حتى الآن على عدم إرسال أية عناصر عسكرية للصومال. كما أن الإعلان الأوروبي بإرسال بعثة بداية شهر أغسطس الجاري لتقييم سبل دعم القوت الصومالية ضل دون تنفيذ حتى الآن. // انتهى // 1142 ت م