صرح كبير مبعوثي الأممالمتحدة إلى الصومال الليلة بأن الاجتماع بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والرئيس الصومالي شيخ شريف احمد في وقت سابق في كينيا سيعزز من مبادرات السلام الإقليمية والاستقرار في الصومال الواقعة في القرن الإفريقي التي تعاني من انعدام وجود حكومة منذ عقود. وكانت كلينتون قد التقت الرئيس الصومالي في السفارة الأمريكية في العاصمة الكينية نيروبي لمناقشة السبل التي يمكن للولايات المتحدة أن تقدم بها مساعدات عسكرية ومالية إضافية للحكومة الصومالية لمساعدتها على هزيمة معارضيها. وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصومال احمد ولد عبد الله في بيان له إن لقاء اليوم في نيروبي يعد الأكثر أهمية. ويتماشي مع ويعزز مواقف الهيئة الحكومية للتنمية /ايجاد/ والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الاوروبي بخصوص الصومال. ووصف اللقاء بمثابة إظهار تأييد قوي للسلام والاستقرار في الصومال. معللاً بإن الحكومة الصومالية في حاجة إلى دعم قوي لمواصلة حوراها مع مختلف الأطراف ولتعزيز الأمن للسكان. // انتهى // 0514 ت م