وكشف التقرير عن حجم التعاون الدولي مع المملكة في مجالات النشر العلمي ، حيث يأتي في طليعة تلك الدول الولاياتالمتحدة بوصفها شريك تعاوني بالإضافة إلى عدة دول في آسيا وأوروبا واستراليا وأفريقيا . واستعرض التقرير مشاريع وبرامج تنفيذية تابعتها المدينة في نطاق البحث العلمي و التقنيات الإستراتيجية ومن هذه المشاريع مشروع المياه والبترول والغاز والبتر وكيميائيات والتقنية المتناهية الصغر ( النانو ) بالإضافة إلى المشاريع التقنية الحيوية والمعلوماتية والإلكترونية ومشاريع بحثية حول الفضاء والطيران والطاقة والبيئة والمواد المتقدمة، وأدرج التقرير تحت كل مشروع طرق متابعة الإنجازات ومراقبتها من خلال دراسات وبحوث متخصصة تثري المشروع وتطرحه بصيغة يمكن الإستفادة منها. ومن أبرز البحوث التي جاءت في التقرير ما يندرج تحت تقنية المعلومات، حيث قامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بإعداد مشروع بناء قاعدة بيانات للنصوص العربية المخزنة لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التجارية والمتوفرة على صفحات الشبكة العنكبوتية ( الويب ) حيث أوجدت الهيئة عدداً من الأدوات الذكية والتي تسهم في سرعة الوصول إلى المعلومات بطريقة سهلة ويسيرة ومن هذه الأدوات اكتشاف رسائل البريد الإلكتروني التطفلي وكشف صفحات الإنترنت وتوجيه الرسائل التلقائية . ويسلط التقرير الضوء على عدد من المشاريع المعلوماتية المنجزة منها مشروع التعرف الضوئي على الخط العربي , وبحسب التقرير يهدف المشروع إلى تحويل النصوص العربية المكتوبة إلى نصوص الكترونية يمكن معالجتها وتحليلها حاسوبياً مما يشيع واقع المحتوى العربي ، كما تطرقت البحوث المعلوماتية الأخرى إلى التعرف الآلي للكلام العربي المبثوث عبر وسائل الإعلام المختلفة بحيث يمكن تحويل الكلام الصادر من الجهة الإعلامية إلى نصوص مكتوبة تظهر على الشاشة ويمكن حفظها كنص إلكتروني. //يتبع// 0913 ت م