أعربت وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية آن ميري عن رغبة بلادها في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع باكستان لدعم الديمقراطية فيها . وقالت في مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم في إسلام آباد أن الزيارة التي تقوم بها في الوقت الحالي إلى باكستان تعد أول زيارة يقوم بها وزير تجارة فرنسي لهذا البلد منذ العقدين الماضيين وأنها جاءت في إطار رغبة فرنسا على تعزيز الروابط الاقتصادية والدفاعية مع باكستان . وأوضحت أن الهدف الأساسي من زيارتها إلى باكستان هو إكمال ملفات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين قبل الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إلى باكستان قبل نهاية العام الجاري . ولفتت إلى أن فرنسا تدرك التحديات التي تواجهها باكستان بما في ذلك الإرهاب وأنها عازمة على دعمها لتعزيز الديمقراطية والإقتصاد بالإضافة إلى توثيق التعاون الثنائي في مجالات النقل والطاقة والمياه والصناعة والزراعة .. بالإضافة إلى دراسة تزويدها بمروحيات عسكرية فرنسية لرفع كفاءة القوات الباكستانية في محاربة الإرهاب . وأضافت أن فرنسا قدمت 3ر2 مليون يورو لبرنامج إعادة النازحين داخلياً في باكستان فضلاً عن العشرة ملايين التي قدمتها سابقاً لإغاثتهم في المخيمات . وبينت أن فرنسا ستقدم لباكستان 300 مليون يورو خلال السنوات المقبلة لصرفها على مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية وهو المبلغ الذي أعلنت عن تقديمه مؤخرا خلال مؤتمر مجموعة أصدقاء باكستان . //انتهى// 2248 ت م