قالت منظمات تابعة للامم المتحدة اليوم إن اشتداد القتال يجعل من الصعب بصورة متزايدة توصيل المعونات الى الصومال حيث تشتد الحاجة اليها لمكافحة انتشار الكوليرا واستمرار امدادات الاغذية. وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ان ما يقدر بنحو 223 الف شخص فروا من مقديشو منذ السابع من مايو ايار عندما اندلع القتال بين القوات الحكومية ومقاتلي حركة الشباب الذين يسيطرون على معظم انحاء جنوب الصومال وعلى اجزاء من العاصمة. وقال رون ريدموند المتحدث باسم المفوضية السامية في ايجاز صحفي //القتال المستمر وتدهور الوضع الامني في الصومال يعوقان تسليم المساعدات الانسانية في موعدها من ميناء مقديشو الى افجوي واجزاء اخرى من الصومال الامر الذي يؤدي الى تفاقم واحدة من أسوأ الازمات الأنسانية في العالم.// // انتهى // 2315 ت م