قال حاكم إقليم شينجيانج الصيني نوير بايكيلي اليوم إن الشرطة الصينية قتلت بالرصاص 12 من مثيري الشغب من طائفة الإيوغور في الإقليم في شهر يوليو الجاري في اعتراف حكومي نادر بسقوط قتلى بأيدي قوات الأمن. وكانت قد وقعت اشتباكات وأعمال عنف بين طائفتي الإيوغور و الهان الصينيتين في عاصمة إقليم شينجيانج أورومتشي يوم 5 يوليو على خلفية مقتل اثنين من الإيوغور في مصنع بجنوب الصين في يونيو الماضي وذلك في أسوأ اضطرابات عرقية وقعت في شينجيانج . وقد أسفرت أعمال العنف عن مصرع 197 شخصا وإصابة أكثر من 1600 بجروح كثير منهم من الهان الصينيين الذين شنوا هجمات انتقامية في أورومتشي بعد ذلك بأيام . واعتقل نحو 1000 شخص كثير منهم من الإيوغور في أعمال قمع حكومية لاحقة. وعلى صعيد ذي صلة تظاهر عشرات الإيوغور من طلبة ولاجئين سياسيين في فرنسا اليوم في باريس لتذكير المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الصين كي تكف عن قتل الإيوغور وقمع الأقليات . وطالب رئيس جمعية الإيوغور في فرنسا يوسف أكبر لوكالة الصحافة الفرنسية بتدخل المجتمع الدولي للضغط على الصين لوقف سياسة القمع التي تمارسها السلطات الصينية وإنهاء المذبحة ضد طائفة الإيوغور. وقال متظاهرون / لا نريد أن يبقى القمع الصيني قضية داخلية فلابد من أن يكف المجتمع الدولي عن التضحية بالديموقراطية وحقوق الإنسان من أجل مصالحه الاقتصادية /. // انتهى // 2354 ت م