رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء اليوم حفل تخريج الدورة الخامسة والثلاثين ودورتي التخيطيط للعمليات المشتركة الخامسة والسادسة من كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة . وكان في استقبال سموه بمقر الحفل معالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن حسين بن عبدالله القبيل ، وقائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة اللواء الركن محمد بن عوض سحيم وكبار ضباط الكلية . وفور وصول سموه عزف السلام الملكي . وبعد أن أخذ سمو الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز مكانه في القاعة الرئيسية بدء الحفل المعد لهذا المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى قائد الكلية اللواء الركن محمد بن عوض سحيم كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لسمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على رعايته للحفل الذي يعكس اهتمامه برفعة وجاهزية القوات المسلحة . ونوه بما تشهده المملكة من نهضة شاملة بجميع المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني وبما تشهده القوات المسلحة على وجهة الخصوص من نهضة وتطوير وتحديث لمنظومة الأسلحة والمعدات . وبين اللواء الركن محمد سحيم أن الدورة ألتحق بها أكثر من مائتين وخمسين ضابطاً من أفرع القوات المسلحة والقطاعات العسكرية الأخرى ومن بينهم سبعة عشر ضابطاً من ست عشرة دولة شقيقة وصديقة . ودعا الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد وشعبها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني . عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم قائد الدورة المقدم بحري طيار محمد بن عبدالعزيز الثنيان الذي عد فيها كلية القيادة والأركان منبعا للفكر العسكري المتجدد موضحا أنه خلال الدورة تلقى الدارسون صنوف العلم والفنون العسكرية والمهام القيادية والعملياتية للدفاع عن هذا الوطن الغالي, مثنيا على زملائه من بعض الدول الشقيقة والصديقة والذين كانوا خير سفراء لبلدانهم وقد شاركوا بالرأي والخبرة والمعلومة الجديدة . بعدها ألقيت كلمة ضباط الدول الشقيقة والصديقة ألقاها المقدم الركن جمال سليم من القوات المسلحة اللبنانية عبر فيها باسمه ونيابة عن زملائه عن شكره وتقديره لسمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على رعايته للحفل , معرباً عن اعتزازه بالالتحاق في هذه الكلية التي تعد واجهة مشرقة للقوات المسلحة السعودية وأنها تعكس مدى ما توصلت إليه من تقدم وتطور , مبينا أنه على مدى قرابة العام تلقى وزملائه المزيد من العلوم والمعارف العسكرية التي أحدثت نقلة نوعية في معلوماتهم العسكريه النظرية منها والعملية على يدي نخبة من الضباط المعلمين إضافة إلى ما تزودوا به من العلوم الدينية والثقافية الأخرى , منوها بالرعاية وحسن الضيافة التي حظوا بها خلال فترة الدراسة . // يتبع // 2125 ت م