لقي مواطن يمني مصرعه وأصيب أربعة آخرون، بينهم عنصر من الشرطة، خلال قيام مجموعات من مليشيا الحراك الانفصالية في محافظة الضالع جنوب شرقي البلاد بمهاجمة الأسواق والمحال التجارية والمجمع الحكومي في المحافظة. وأفاد محافظ محافظة الضالع العميد علي قاسم طالب ل «عكاظ» أن عناصر انفصالية وتخريبية مأجورة مدعومة من أحزاب اللقاء المشترك المعارضة قامت بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطريق العام وإطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين والسيارات المارة في تلك الطرق، الأمر الذي أدى إلى مقتل مواطن وإصابة أربعة آخرين، بينهم أحد رجال الأمن. وأضاف أن تلك العناصر الحاقدة والمأجورة قامت بالاعتداء على أصحاب المحال التجارية وحاولت إجبارهم على إغلاق محالهم بقوة السلاح والتهديد بقتلهم وتصفيتهم وإحراق محالهم، بالإضافة إلى قيامها بنشر مجاميع مسلحة لقطع الطرقات وإطلاق النار على المواطنين والسيارات المارة في الطريق العام ومنع الموظفين من الذهاب إلى مقار أعمالهم بالقوة وكذا منع المواطنين من قضاء حاجياتهم ومعاملاتهم ومنعهم من التسوق، كما حاولت منع الطلاب من الذهاب إلى المدارس وتعمدت ارتكاب أعمال تخريبية لإشاعة الفوضى وإقلاق السكينة العامة. وأوضح محافظ الضالع أن تلك العناصر كانت تحاول من خلال أعمالها التخريبية والإجرامية فرض إضراب شامل باستخدام قوة السلاح، بعد أن أدركت رفض وعدم تجاوب أبناء المحافظة لدعوات الاعتصام الإجباري، ونفى المصدر صحة أنباء تعرض أمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد غالب العتابي لمحاولة اغتيال. وأكد المصدر المسؤول في السلطة المحلية في محافظة الضالع أن الأجهزة الأمنية ستستمر في متابعة وملاحقة العناصر المسؤولة عن ارتكاب تلك الأعمال الإجرامية والتخريبية حتى يتم ضبطها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع ولتكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.