كشف وزير الطاقة والمناجم الجزائري الدكتور شكيب خليل أن بلاده سترفع صادراتها من مادة الغاز الطبيعي بحجم 30 مليار متر مكعب خلال السنوات الخمس القادمة الأمر الذي سيجلب لخزينة الدولة مداخيل إضافية من العملة الأجنبية قيمتها خمسة ملايين دولار سنويا. وقال المسؤول الجزائري في تصريح له اليوم أن برنامج تطوير الطاقات البديلة للمحروقات سيولي أهمية أكبر ولا سيما تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وكذا الطاقة النووية التي تحتاج حسب المتحدث إلى ميزانية كبيرة ووقتا طويلا لنضج المشاريع وإيجاد الأماكن الملائمة تقنيا وأمنيا وبيئيا التي ستقام بها المحطات النووية ذات الاستعمالات السلمية. وفي حديث ذي صلة أكد وزير الطاقة والمناجم بأن الاتفاق النووي المبرم بين الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية لا ينص على إنشاء محطات نووية بل على تبادل الخبرات فقط أما التعاون في المجال النووي السلمي مع جمهورية الصين الشعبية فهو أوسع بحكم العقود التي تم توقيعها بين الطرفين بخصوص تطوير مفاعل البحث النووي في منطقة البيرين قرب مدينة عين وسارة بولاية الجلفةجنوب العاصمة الجزائرية بحوالي 300 كيلومترا. // انتهى // 1216 ت م