وجهت المجموعة الاشتراكية داخل البرلمان الأوروبي تحذيرا لمجموعة حزب الشعب الأوروبي ذا الأغلبية المحافظة داخل المجلس التشريعي الأوروبي من مغبة التحالف مع القوى المناهضة لعملية البناء الأوروبية والمشككة في أطروحات الاتحاد الأوروبي عند التصويت على إعادة تكليف رئيس المفوضية الحالي خوزيه باروزو بفترة ولاية جديدة. وينتمي باروزو لمجموعة المحافظين الأوروبيين ويسعا أنصاره داخل البرلمان الى إعادة تكليفه بفترة ولاية جديدة يوم 14 يوليو الجاري. وقال رئيس المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي في بروكسل مارتين شولتس انه يعارض بشكل قاطع إجراء تصويت برلماني حول رئاسة المفوضية خلال الشهر الجاري وان أي تصويت يجب ان يتم في وقت لاحق من العام الجاري. وكانت المجموعة اللبرالية داخل البرلمان الأوروبي اتخذت نفس الموقف نهار أمس الأربعاء مما بات يطرح تساؤلات بشان توجه المحافظين الى التحالف مع قوى أخرى داخل البرلمان ومنها مجموعة المشككين في الأطروحات الأوروبية والتي ينتمي إليها النواب البريطانيون. وقالت المصادر الأوروبية ان رئيس المفوضية الأوروبية باروزو بدأ في إجراء اتصالات بشكل شخصي مع كل نائب أوروبي على حدة لإقناعهم بالتصويت لصالحه. ويقول الاشتراكيون واللبراليون الأوروبيون انهم ينتظرون ان يقوم زعماء دول التكتل الأوروبي بترشيح شخصية أوروبية بشكل رسمي لرئاسة مفوضية بروكسل وينتظرون أيضا ان يقدم هذا المرشح برنامجه الأوروبي بشكل مفصل قبل البت في تعيينه. // انتهى // 1831 ت م