اختتم اليوم في المنامة أعمال الاجتماع الوزاري المشترك الأول لدول مجلس التعاون ورابطة دول الآسيان . ورحب وزراء خارجية دول مجلس التعاون والآسيان في ختام اجتماعهم بالتوقيع على مذكرة التفاهم بين أمانتي مجلس التعاون والآسيان.. مؤكدين على الرغبة في البحث عن ميادين إضافية للتعاون وكلفوا الأمانتين العامتين لتطوير خطة العمل بين الجانبين مدتها سنتان وذلك لضمان التعاون الفعال وإحراز النتائج الملموسة وتقديمها إلى الاجتماع الوزاري المشترك الثاني بكامل هيئته لبحثها واستعراضها. ووافق الوزراء خلال اجتماعهم المشترك الأول على عقد الاجتماع المشترك المقبل في العام القادم في إحدى دول الآسيان على أن يتم بعد ذلك عقد الاجتماعات الوزارية اللاحقة كل سنتين وبالتناوب بين دول مجلس التعاون والآسيان بالإضافة إلى عقد اجتماع سنوي على مستوى الترويكا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشددوا على أهمية مكافحة القرصنة البحرية وفقا للشرعية الدولية و أهمية توثيق الصلات بين الشعوب على كافة المستويات وعلى أهمية التنمية البشرية والإسهام في تضييق الهوة في التنمية وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والتعاون وإقامة الصلات في مجال التعليم عن طريق التبادل الطلابي والأكاديمي وكذلك نشر المعلومات بين الدول الاعضاء التي تم استعراضها في الاجتماع . ونوه الوزراء بأهمية التعاون في قطاع الطاقة بما في ذلك تبادل المعلومات حول الطاقة الهيدروكربونية والتطوير المشترك للطاقة البديلة والمتجددة . وحول الأزمة المالية والاقتصادية الراهنة وتأثيرها على الجانبين أعربوا عن قلقهم تجاه هذه الأزمة ، مشددين على أهمية زيادة التعاون بين المنظمات المالية والاقتصادية والتجارية الدولية . الجدير بالذكر أن وزراء دول مجلس التعاون ورابطة دول الآسيان كانوا ناقشوا في اجتماعهم الذي استمر يومين وجهات النظر حول مجمل القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك في إطار روح التعاون القائمة بين بلدان الجنوب بما في ذلك جولة الدوحة لمنظمة التجارة العالمية والوضع المالي العالمي حيث شددوا على الدور الايجابي الذي يقوم به الجانبان بهدف إشاعة السلام والاستقرار والازدهار والاندماج الإقليمي والتنمية المستدامة وبناء المجتمعات في منطقتيهما ، كما ناقشوا الآليات اللازمة لدعم وتعزيز التعاون في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك . // انتهى // 1905 ت م