أقر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (أجفند) المساهمة في دعم وتمويل (12) مشروعاً جديداً في عدد من الدول النامية . جاء ذلك في ختام اجتماع لجنة إدارة البرنامج اليوم بمقر (أجفند) في الرياض. وترأس الاجتماع معالي نائب رئيس البرنامج مندوب المملكة لدى ( أجفند )، المدير العام للصندوق السعودي للتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي المهندس يوسف بن إبراهيم البسام . وأقر الاجتماع الحسابات الختامية للعام المالي 2008م وتقرير مراجعي الحسابات، وتجديد عقد المراجعين . واستعرضت اللجنة في اجتماعها المشروعات المقدمة للبرنامج بهدف النظر في إمكانية تمويلها، وأقرت توفير الدعم ل ( 12 ) مشروعا تنموية استوفت معايير ( أجفند )، منها أربعة مشروعات تقدمت بهما منظمات أممية ودولية وهي برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ومنظمة العمل الدولية، ومفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، والمركز الدولي للتدريب، كما وافقت على دعم مشروع لجامعة الدول العربية، وسبع مشروعات لمنظمات أهلية. وركزت هذه المشروعات على دعم جهود تنمية الطفولة المبكرة، ومناهضة العنف الأسري، والحد من الفقر من خلال تمكين المرأة في الريف ، وتدريب الكوادر العاملة في مجال الإقراض الصغير، وحماية مصادر المياه الآمنة، وتأهيل ذوي العوق البصري، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح بين الناشئة. واستفادت من هذه المشروعات المملكة العربية السعودية، وفلسطين، واليمن ، والعراق، وسوريا ، والأردن، والكنغو، والبيرو، ومملكة بوتان.. وهناك مشروع إقليمي تستفيد من عائده التنموي الدول العربية مجتمعة، وهو (مشروع صحة الأسرة العربية). الجدير بالذكر أن برنامج الخليج العربي ( أجفند ) قام منذ إنشائه في عام 1980م بالمساهمة في دعم وتمويل /1227 / مشروعاً في /133 / دولة غطت مجالات الصحة، والتعليم، والبناء المؤسسي، والتنمية الخاصة، واستفاد منها بصورة أساسية شريحة كبيرة من الأطفال والنساء في تلك الدول. // انتهى // 1624 ت م