حذر نائب رئيس لجنة اعمار المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة المهندس رائف نجم من ان القدس في خطر والمسجد الاقصى في خطر اكبر بسبب ممارسات الاحتلال التهويدية المتسارعة والتي تتخذ اشكالا متعددة بدءا من الحفريات حول واسفل المسجد الاقصى ومرورا بهدم منازل المقدسيين والتضييق عليهم ومنعهم من البناء وتكثيف الاستيطان والسماح للمستوطنين والمتطرفين اليهود بالدخول لساحات الاقصى اضافة الى اقامة الكنس اليهودية والمشاريع الاخرى لتغيير الواقع الجغرافي والسكاني في المدينة المقدسة وغيرها من الاجراءات القهرية. وقال نجم في بيان اليوم ان الهدف الاسرائيلي من كل هذه الممارسات هو الوصول الى اللحظة التي يستطيعون فيها اعلان دولة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل والسيطرة على المنطقة سياسيا واقتصاديا وعسكريا ضمن هذا المخطط. ومن اجل تحقيق هذا الهدف فقد اخترعوا مقولة وجود مملكة داوود القديمة المزعومة لتبرير قيام هذا الكيان الطارئ لكنهم حتى الان فشلوا رغم استخدام التاريخ والقانون والاعلام فلجأوا الى الحفريات الاثرية التي من خلالها اعتقدوا ان بامكانهم العثور على اية اثار قديمة في القدس يدعون بانها اثار يهودية زورا وبهتانا ، لكنهم فشلوا حتى الان في هذه المحاولة اذ اعلن عدد من علماء الاثار اليهود عدم اكتشاف اي اثر يمت بصلة الى هيكل سليمان المزعوم او مملكة يهودا القديمة المزعومة او قصر سليمان المزعوم لذلك لم يبق لديهم الا استخدام القوة العسكرية فلجأوا الى هدم البيوت وطرد السكان العرب وبناء الجدار العازل لحرمان الفلسطينيين من الوصول الى اراضيهم وتشتيت العائلة الفلسطينية الواحدة كما لجأوا الى تسريع وتكثيف الاستيطان في اراضي الضفة الغربيةوالقدس ووضعوا مخططا جديدا بدأوا بتنفيذه منذ سنة لبناء 32 الف وحدة سكنية استيطانية جديدة في المستوطنات القائمة كما لجأوا الى انشاء مشاريع ظاهرها سياحي وباطنها تهويدي حول القدس لتغيير المعالم الجغرافية فيها. //يتبع// 1150 ت م