قال وزير الأوقاف الأردني الأسبق ونائب رئيس لجنة إعمار المسجد الأقصى المهندس رائف نجم إن " إسرائيل تريد بناء قدس جديدة حتى عام 2020 يكون عدد اليهود فيها أكثر من الثلثين". وحذر في تصريحات صحفية بعمان أمس من أن "اليهود يريدون بناء مدينة داوود المزعومة على أنقاض مدينة يبوس (القدس) وهم بذلك يعملون على إحياء تاريخ مزعوم". مشيرا إلى أن "إسرائيل ومنذ بداية عام 2001 بدأت تعيق عمل لجنة أعمار الأقصى". ونبه إلى أن "المخطط الإسرائيلي يقضي بهدم البلدة القديمة ذات التراث الإسلامي وبناء مدينة داوود على أنقاضها لإحياء شيء خرافي وبناء هيكل مزعوم". وشدد على أنهم "يريدون تضييع التراث الإسلامي عن طريق الهدم وهم يطلقون على البلدة القديمة اسم الحوض المقدس وتضم المسجد الأقصى وبلدة سلوان القديمة وجبل الزيتون حيث يركزون عليها لأنهم يريدون تهويد تلك البقعة بالكامل". وأكد أنه "إذا بقيت الحالة على ما هي عليه الآن فان الأقصى سيتم هدمه بسهولة وبالتدريج". وقال " كما هو واضح فإن الاحتلال الإسرائيلي يريد بناء اكبر كنيس في العالم على السور الغربي للأقصى وفوق المدرسة التنكزية التاريخية القديمة " . وأضاف أن "هناك خطة أخرى وهي الدخول إلى الأقصى لبناء الهيكل المزعوم فوق مكان الكأس الواقع بين الصخرة والأقصى وبناء الهيكل على أنقاضها وعلى العموم لديهم العديد من البدائل والخيارات لهدم الأقصى".