عادت صحف اليوم لتتحدث مجددا عن تداعيات الوضع في إيران على خلفية الموقف الذي أعلنه المرشد الأعلى في إيران ، على خامنئي والذي أكد فيه رفضه القاطع تزوير الإنتخابات داعيا رموز المعارضة إلى تحمل مسؤولياتاهم في حال انحراف الوضع عن مجراه بسبب الخروج إلى الشارع والإبتعاد عن الوسائل القانونية لمعالجة الوضع . وتناقلت صحف هذا اليوم مواقف الدول الغربية التي وصفت موقف المرشد الإيراني بالمخيب للآمال ، داعية طهران لتمكين المعارضة من التعبير عن رأيها بكل حرية بعيدا عن الضغط والإكراه . وغير بعيد عن إيران تطرقت الصحف للوضع في العراق من خلال التصريح الذي أدلى به البارحة وزير الخارجية العراقي ، هوشيار زيباري ، الذي أكد فيه استعداد بلاده لممارسة مسؤولياتها الأمنية بصفة كاملة ، مضيفا بأن الأجهزة الأمنية العراقية جاهزة لرفع التحدي بعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن نهاية الشهر الجاري . وعن جديد الساحة الشرق أوسطية تحدثت العديد من الصحف عن خلفيات القمة الثلاثية التي جمعت بمصر نهاية الأسبوع الماضي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والمصري محمد حسني مبارك والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي والتي تناولت حسب ذات الصحف مستقبل السلام في منطقة الشرق الأوسط بعد الخطاب الأخير الذي ألقاه الرئيس الأمريكي ، باراك أوباما في جامعة القاهرة ، فضلا عن تقييم الجهود العربية بخصوص المصالحة الفلسطينية وكذا مستقبل العلاقات العربية العربية في ظل التحديات الإقتصادية والسياسية التي تواجه الوطن العربي برمته . وفي حديث ذي صلة تناقلت الصحف تصريح الناطق الرسمي التركي الذي كشف عن جاهزية بلاده لاستئناف الوساطة بين دمشق وتل أبيب في انتظار رد فعل كل من سوريا وإسرائيل على هذه المبادرة التي وصفتها الصحف بالفرصة الجديدة . وفيما يتعلق بالمساعي العربية لتطويق الوضع الأمني في إقليم دارفور ، تداولت الصحف الحديث عن لقاء الدوحة الذي انتهي بدون التوصل إلى شيء يذكر بين ممثلي الحكوم السودانية وحركة العدل والمساواة0 وفي الشأن الصومالي ، تحدثت الصحف عن سيطرة جماعة الشباب المجاهدين على مساحات ، معتبرة من شمال العاصمة مقديشو ، وتساءلت ذات الصحف عن مستقبل الوضع الأمني والسياسي في غياب حوار جاد وفعال بين الحكومة والمعارضة المسلحة . ولم تغفل الصحف الحديث عن باقي القضايا الدولية السياسية والإقتصادية عبر مختلف بلاد العالم ، منها الوضع السياسي في موريتانيا والوضع الأمني شمال مالي والنيجر وكذا توتر العلاقات بين كوريا الشمالية والدول الغربية عموما . // انتهى // 1616 ت م