تحدثت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم عن اللقاء الذي جمع الليلة الماضية ببغداد كلا من رئيس الحكومة المنتهية صلاحياته نوري المالكي ونظيره رئيس الحكومة الأسبق ورئيس القائمة العراقية أياد العلاوي واصفة إياه بالإنجاز السياسي في ظل الانسداد الكبير الذي تشهده الساحة السياسية العراقية منذ ثلاثة أشهر. وأضافت ذات الصحف بأن اللقاء قد يكون بداية لإذابة الجليد بين مختلف الكتل السياسية الفائزة في انتخابات السابع من مارس الماضي والتمهيد لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وغير بعيد عن العراق وصفت التحاليل الصحفية قرار الزعيمين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي بتأجيل الخروج إلى شوارع طهران احتفالا بالذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية التي شهدتها إيران يوم 12 يونيو من السنة الماضية 2009م بالقرار الشجاع والمدروس .. مشيرة إلى حكمة أصحاب القرار الذين فضلوا تفويت الفرصة على الباسيج والحرس الثوري الذين أعلنوا استعدادهم وجاهزية عناصرهم لقمع أي مظاهرة أو إخلال بالأمن العام سيما بعد التوجيهات التي أصدرها المرشد العام علي خامنائي بضرورة الحرص على أمن البلاد. وعن تداعيات الوضع السياسي والأمني في اليمن تداولت صحف اليوم نبأ تفجير أنبوب نفطي من قبل عناصر قبلية يقال بأنها متعاطفة مع تنظيم القاعدة .. مشيرة إلى أن هذا التطور الخطير يوحي بأن العلاقة بين الحكومة ومعارضيها تحتاج للكثير من الجهود لترميمها وإعادتها إلى وضعها الطبيعي. وبخصوص الوضع في قطاع غزة تناقلت الصحف التصريح الذي أدلى به أمس رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية والذي أعرب فيه عن أمله أن تسفر زيارة أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى عن أجراءات عملية لرفع الحصار المضروب على قطاع غزة منذ حوالي 4 سنوات. وفي حديث ذي صلة سجلت الصحف تصريح الخارجية المصرية الذي نفت من خلاله وجود أي مبادرة فرنسية لفك الحصار عن القطاع. وتطرقت لمجريات الأحداث في السودان على خلفية حوار الدوحة بين ممثلي الحكومة والمعارضة فضلا عن دواعي وأسباب لقاء زعيم حركة العدل والمساواة السودانية المعارضة بالرئيس التشادي إدريس دبي في ليبيا يوم أمس. ولم تغفل الصحف الحديث عن مجريات الأحداث في الصومال وفي نيجيريا وفي مدغشقر وفي الكونغو وفي قرغيزيا التي طلبت رئيستها من روسيا التدخل لوقف العنف العرقي في البلاد الذي تسبب في مقتل أكثر من 80 شخصا وجرح حوالي ألف آخرين إثر اقتتال عنيف بين طائفتي القرغيز والأوزبك. // انتهى //