عقد مجلس الأعمال السعودي البريطاني اجتماعا اليوم في لندن في اليوم الثاني والأخير من أعمال مؤتمر استطلاع الفرص الاستثمارية في المملكة . وبحث المؤتمر في نتائج دراسة أعدها المكتب البريطاني للتجارة والاستثمار والهيئة العامة للاستثمار عن فرص الأعمال المتاحة في المملكة وذلك أمام مائة من رجال الأعمال والمستثمرين البريطانيين . كما عقد أعضاء المجلس عددا من ورش العمل بعد افتتاح الاجتماع تناولت فرص الأعمال والاستثمار المتاحة في مجالات التعليم والتدريب، والصحة، والخدمات المالية، والنقل، وخدمات الطاقة . وقالت البارونة سايمونز، رئيسة الجانب البريطاني في المجلس، إن "العام الحالي مميز كونه شهد تعزيزا إضافيا للعلاقات من جانب المجلس تجاه المملكة العربية السعودية" . وأشارت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن قطاع التعليم والتدريب يشهد تركيزا من كلا البلدين . وبينت أن عقد المؤتمر في يومه الأول في قصر باكنجهام كان "فكرة دوق يورك الأمير أندرو لإعطاء دفعة للعلاقات بين البلدين من خلال دعوة محافظ الهيئة العامة للاستثمار وعقد جلسات عمل تبحث في الوسائل التي تستطيع من خلالها الشركات البريطانية أن تعمق وتوسع العلاقات مع المملكة العربية السعودية" . وقالت "نحن سعيدين بأن نحظى بشخص له خبرات طويلة في دعم الشركات البريطانية كونه سفيرا للتجارة البريطانية" . من جانبه، قال السير وليام باتي، سفير بريطانيا لدى المملكة، إن "أهمية هذا المؤتمر هي في الوصول إلى جمهور واسع، ففي الأمس في قصر باكنجهام عقدت ورش عمل على أساس استراتيجية الهيئة العامة للاستثمار حيث ألقت مجموعات عمل صغيرة والتي نظرت في الوسائل التي يمكن من خلالها أن نطور التجارة والاستثمار في كلا الاتجاهين" . وأوضح في تصريح مماثل أن اجتماع اليوم في مقر إدارة التجارة والاستثمار يسعى إلى أخذ هذه الأفكار والمشاريع إلى جمهور واسع من أجل الوصول إلى استراتيجية للمضي للأمام في مجالات التجارة والاستثمار . وأشار إلى أن المملكة "تتزايد أهميتها للمملكة المتحدة وهي من أكبر الدول المستثمرة هنا، كما أن بريطانيا تعد ثاني أكبر مستثمر في المملكة" . وأضاف "مؤتمر اليوم تم تصميمه من أجل أن نبحث فيما يمكن أن نقوم به لأن نكون شركاء في برنامج طموح لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود والهيئة العامة للاستثمار لبناء مدن اقتصادية لتكون بمثابة نقلة للمملكة للمرحلة التالية من النمو والتطور" . بدوره بين بول تايلور، رئيس قسم الشرق الأوسط في المكتب البريطاني للتجارة والاستثمار، أن الاجتماعات التي عقدت اليوم هي بهدف "إنشاء علاقات أعمال جديدة مع المملكة من خلال جعل الشركات البريطانية تركز على الفرص الاستثمارية والتجارية الرئيسية في خمس مجالات هي الصحة، والتعليم، والطاقة، والخدمات المالية، والنقل" . وتابع قائلا إن المملكة "بالفعل شريك مهم لنا ليس فقط في قطاع التجارة، ولكن في هذا المجال بالتحديد فإن إدارة التجارة والاستثمار تعتبر السعودية من ضمن الأسواق التجارية المهمة لبريطانيا على مستوى العالم" . وأشار إلى وجود أكثر من 200 مشروع تجاري مشترك بين البلدين . // انتهى // 1801 ت م