أكدت باكستان اليوم رغبتها في الدخول في حوار مفيد مع الهند واستئناف عملية الحوار الشامل لحل كافة الخلافات العالقة بين الطرفين بما في ذلك نزاع كشمير الذي يعد لب الصراع في جنوبي آسيا. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد عبدالباسط في إيجازه الصحفي الأسبوعي مساء اليوم أن بلاده تشعر بالأمل في أن يؤدي اجتماع وكيلي وزارتي الخارجية الباكستانية والهندية إلى سرعة استئناف الحوار الشامل بين البلدين لحل كافة القضايا العالقة بين البلدين. وأضاف أن باكستان دولة مسئولة تعي مسئوليتها الإقليمية والدولية وتسعى دائماً إلى إقرار الأمن والسلام، غير أنه أشار إلى أنها تعاني من مشكلة الإرهاب أكثر من أي بلد آخر، وليس من حق الهند قطع العلاقات وعملية الحوار بسبب هجمات مومباي. ولفت إلى أن الإرهاب بات تحدي إقليمي ودولي لا يمكن القضاء عليه إلا بتظافر الجهود الدولية وتعاون دول المنطقة. من جهة أخرى أوضح المتحدث أن رئيس الوزراء سيد يوسف رضا جيلاني هو الذي سيمثل باكستان في مؤتمر دول عدم الانحياز المقرر عقده في منتجع شرم الشيخ منتصف الشهر المقبل بدلاً من الرئيس زرداري. كما أكد أن باكستان ملتزمة بموقفها الواضح إزاء إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وأن تكون هناك دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في المنطقة. //انتهى// 1753 ت م