نوه مسؤولون تعليميون وأمنيون بما تحقق من نهضة تنموية مباركة في المملكة في مختلف المجالات في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حيث أصبحت المملكة بفضل الله ثم بحنكته وعبقريته حفظه الله محط أنظار الدول جميعاً بفضل التطور الهائل الذي تحقق للمملكة خلال السنوات الأربع الماضية من إنجازات تنموية عملاقة على الصعيدين الداخلي والخارجي . وأكدوا في تصريحات لوكالة الانباء السعودية بمناسبة مرور أربع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة أن سياسة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة بوأت المملكة مكانة مرموقة محليا وإقليميا وعالميا، فقد انتهج -يحفظه الله- مبدأ العقلانية تجاه مختلف القضايا، معالجا ومقترحا ومدافعا عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان , كما استطاع بحكمة القائد الواعي أن يحمل وطنه ومجتمعه ويسير بهما إلى شواطئ آمنة في ظل قرارات موفقة أثبتتها حسن القيادة وروعة القرارات في أصعب المواقف إلى مكانتهما العالمية.. فكانت هذه البلاد حفظها الله مثار إعجاب وتقدير واحترام الآخرين. ودعوا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويسدد على طريق الخير والصلاح هداه، وينعم على وطننا بالرخاء، ويديم عليه أمنه واستقراره . ققد أوضح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري أن البيعة منهج شرعي تذكرنا بما كان علية السلف الصالح من السير على منهج الاسلام فالبيعة ميثاق إسلامي عظيم ومن شعائر الإسلام الظاهرة التي تجسد تلاحم المسلمين واجتماع كلمتهم على أمام واحد . وقال // إن هذه البيعة التي تمت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ومضى عليها أربعة أعوام لتؤكد لنا مانحن فيه من اجتماع الكلمة وتآلف القلوب وتماسك البنيان ورعاية المصالح // . وأضاف وكيل جامعة الامام // لقد رأينا في ذلك الوقت حينما بويع الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تطبيق شرع الله كان من الأمراء والعلماء والوجهاء وأهل الحل والعقد ومن سائر الناس ممن حضر وباشر بنفسه أو ممن قدم البيعة لنواب الملك في المناطق وهذا من فضل الله علينا في هذه البلاد أننا نعيش في مجتمع متماسك وتحت قيادة حكيمة متفقة وموفقه سارت على منهج الاسلام وطريقة السلف في الحكم والتحاكم والعمل والتعامل // . //يتبع// 1400 ت م