عبر سيدات المدينةالمنورة عن اعتزازهن وفرحتهن بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عامها الخامس وأكدن على التطور الذي شهدته البلاد خلال الخمس السنوات في مختلف المجالات وبخاصة ما يخص المرأة من عناية واهتمام. وأشادت عميدة الكلية الصحية بالمدينةالمنورة الدكتورة نادية عويضة بالخطوات المتسارعة بمسيرة التعليم في المملكة وتوجيه نسبة كبيرة من عائداتها لتطوير الخدمات التعليمية . وقالت (لم تقف معطيات قائد هذه البلاد - حفظه الله - عند ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية شاملة فهو - أيده الله - يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دؤوب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه). مشيرة إلى ما حققته المملكة العربية السعودية في الوصول للعديد من المنجزات التنموية والحضارية في مختلف القطاعات منها ارتفاع عدد الجامعات السعودية إلى أكثر من أربع وعشرين جامعة حكومية وتسع جامعات أهلية وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينةالمنورة ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالرياض . مضيفة إلى تحقق العديد من الإنجازات الأخرى على كافة المستويات الخليجية والعربية والإسلامية والدولية التي تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته ودعم وتعزيز العلاقات الخارجية مما يضعها في رقم جديد ومكانة مميزة في خارطة دول العالم المتقدمة. وأبدت مديرة سجن النساء بالمدينةالمنورة إيمان مددين ثقتها بما تحقق من نهضة تنموية مباركة في المملكة في مختلف المجالات في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حيث أصبحت المملكة بفضل الله ثم بحنكته وعبقريته حفظه الله محط أنظار الدول جميعاً بفضل التطور الهائل الذي تحقق للمملكة خلال السنوات الماضية. وأكدت مددين بمناسبة مرور خمس سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة أن سياسة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة بوأت المملكة مكانة مرموقة محلياً وإقليمياً وعالمياً فقد انتهج - يحفظه الله - مبدأ العقلانية تجاه مختلف القضايا معالجاً ومقترحاً ومدافعاً عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان كما استطاع بحكمة القائد الواعي أن يحمل وطنه ومجتمعه ويسير بهما إلى شواطئ آمنة في ظل قرارات موفقة أثبتتها حسن القيادة وروعة القرارات في أحلك الظروف بالنظر إلى مكانة المملكة وثقلها العالمي ؛ فكانت هذه البلاد حفظها الله مثار إعجاب وتقدير واحترام الآخرين. وأوضحت مديرة جمعية واعي بالمدينةالمنورة خديجة باصرة أن البيعة منهج شرعي سار عليه السلف الصالح ، وهو ميثاق إسلامي عظيم ومن شعائر الإسلام الظاهرة التي تجسد تلاحم المسلمين واجتماع كلمتهم على أمام واحد ، وقالت عن هذه المناسبة ( إن هذه البيعة التي تمت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ومضى عليها خمس أعوام جاءت لتؤكد مانحن فيه من اجتماع الكلمة وتآلف القلوب وتماسك البنيان ورعاية المصالح). وأضافت ( لقد رأينا في ذلك الوقت حينما بويع الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تطبيق شرع الله كان من الأمراء والعلماء والوجهاء وأهل الحل والعقد ومن سائر الناس ممن حضر وباشر بنفسه أو ممن قدم البيعة لنواب الملك في المناطق) مبينة أنه الثقة والشعور بأننا نعيش في مجتمع متماسك وتحت قيادة حكيمة متفقة وموفقه سارت على منهج الإسلام وطريقة السلف في الحكم والتحاكم والعمل والتعامل. أما مديرة المدرسة الابتدائية العاشرة وفاء حسين فقد عبرت عن فرحتها بما يعجز اللسان عن قوله وتجف الأقلام عن وصفه لما تحقق في المملكة ، وقالت (جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والتوسع في افتتاح الجامعات والكليات الحكومية والأهلية ومعها الكثير من القرارات والمشاريع التعليمية في مختلف المراحل جعلت العالم يقف بتعجب وانبهار وإعجاب لما تحقق لهذه البلاد من تطور كبير في سنواتٍ خمس) . وتابعت بالقول (إن أول كلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أطال الله في عمره - عقب توليه الحكم في البلاد حملت همه في تحمل الأمانة التي أحسن أدائها بتوفيق من الله وتحقق ويتحقق له ما أراد من خدمة المواطنين بلا تفرقة كما كان يصبو إليه - أيده الله - ) معتبرة هذا اليوم الخالد لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن ينساه أبناء هذا الشعب الكريم فهو نقطة تغير جذرية في مسار حياتهم فما تحقق لهم من مكاسب ثمينة خلال هذا العام فاق أحلامهم وطموحاتهم بكثير والقادم بإذن الله سيكون أروع وأجمل. وأرجعت الدكتورة بسمة جستينية أستاذة بجامعة طيبة ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية شاملة وخاصة في تطوير قطاع التعليم يتلمس من خلاله مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دؤوب ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه بجهود متواصلة من قائد المسيرة - حفظه الله- مؤكدة أن ارتفاع عدد الجامعات السعودية إلى أكثر من أربع وعشرين جامعة حكومية وتسع جامعات أهلية وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية دليل على ذلك . وأوضحت أن الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً على البلاد تحل في زمن يشد العالم من أزره ويربط أحزمته وتُفلسُ مؤسسات وتتأخر مشاريع أما في المملكة فلا وقالت (إن التاريخ سيسجل هذا النجاح وذلك يعود للسياسات الحكيمة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله). ونوهت أنه بالأمس القريب يدشن الملك المفدى عشرات المشاريع بمليارات الريالات في أرجاء البلاد كافة حسب ما وضع لها من خطط وبرامج ووفق تطلعات المواطنين وبمتابعة وتوجيه من ملك البلاد ؛ إنها السياسة والجدية والنهج السليم في بناء الوطن والمواطن خلال الخمس سنوات التي مرت على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد وتحقق ما يصعب تحقيقه في هذا الزمن القصير وفي مختلف الأصعدة المحلية والخارجية ، خمس سنوات صارت فيها المملكة من الدول العشرين الأقوى في العالم وعضو في قمة العشرين.