أغلقت الأسهم الأمريكية اليوم على تباين، ففي الوقت الذي تراجعت فيه معظم الأسهم لليوم الثالث على التوالي تتقدمها أسهم البنوك متأثرة بإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إصلاحات تنظيمية مالية.. إلا أن أسهم شركات التكنولوجيا سجلت ارتفاعا. وجاء انخفاض الأسهم المالية بعد أن خفضت مؤسسة /ستاندرد أند بورز/ تصنيفها للبنوك لتوقعها أن تزداد ظروف التشغيل لهذه الصناعة سوءا لأن الأسواق المالية أصبحت أكثر تقلبا فضلا عن تشديد الإشراف التنظيمي عليها. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن في وقت سابق اليوم عن تفاصيل بشأن خطته لإعادة تظيم الشركات المالية. وتعطي الخطة سلطات أكبر لمجلس الاحتياطي الاتحادي /البنك المركزي الأمريكي/ لمراقبة النظام المالي، وإنشاء وكالة حماية للمستهلك لتتبع ممارسات الرهن العقاري وبطاقات الائتمان. وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية، ارتفع مؤشر تضخم المستهلك الأمريكي بصورة طفيفة في شهر مايو الماضي، ولكنه سجل انخفاضا بمقدار 3ر1 في المائة خلال ال 12 شهرا الماضية مقارنة بالعام الماضي وذلك في أكبر انخفاض سنوي منذ عام 1950م. وارتفع الجوهر الأساسي للمؤشر /الذي يستبعد أسعار الطاقة والمواد الغذائية المتقلبة/ بمقدار 1ر0 في المائة في شهر مايو. وفي سوق نايمكس للمبادلات التجارية في نيويورك ارتفعت اليوم أسعار النفط الخام الأمريكي الخفيف للعقود الآجلة تسليم شهر يوليو القادم بمقدار 56 سنتا ليستقر سعر التسوية على 03ر71 دولار للبرميل. وفي أسواق العملات الأجنبية انخفض الدولار الأمريكي أمام كل من /اليورو/ الأوروبي و/الين/ الياباني وذلك لليوم الثاني على التوالي. // يتبع // 0446 ت م