بدأ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين سلسلة من الاجتماعات في لكسمبورغ لبحث عدد من المسائل الأوروبية والدولية. وتخيم الأوضاع في الشرق الأوسط على جانب هام من اجتماعات الوزراء الأوروبيين الذين سيجتمعون في وقت لاحق اليوم مع وزير الخارجية الإسرائيلي ايفغور ليبرمان. ووصف وزير الخارجية التشيكي يان كوهوت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية الأوروبية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين ناتنياهو بشأن القبول المشروط بقيام دولة فلسطينية بأنه، خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنه أوضح إن الوزراء الأوروبيين سيقومن بمعانة الموقف الإسرائيلي. وأضاف انه يجب معاينة مختلف جوانب الموقف الإسرائيلي ولكنه يوجد قبول معلن بدولة فلسطينية. ولكن وزير الخارجية السويدي كارل بيلد الذي تستلم بلاده الرئاسة الأوروبية مطلع الشهر المقبل أوضح للصحفيين أن ما ورد في مداخلة ناتنياهو، لا يعد كافيا ، لان مفهوم الدولة الفلسطينية الذي تحدث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي يضل غامضا. وقال "إن حديث ناتنياهو عن إقامة دولة فلسطينية / لا يعد سوى خطوة صغيرة ومحدودة في الاتجاه الصحيح". ويتوقع أن يشهد المجلس الأوروبي جدلا ساخنا بين الدول المؤيدة لتفعيل ورفع درجة العلاقات مع إسرائيل وهي فرنسا وألمانيا وهولندا وايطاليا وجمهورية التشيك ، والدول التي لا تزال تطالب بالتزامات وتعهدات إسرائيلية ملزمة وواضحة بشان حل الدولتين وقف عمليات الاستيطان ورفع الحصار عن غزة وهي عناصر أهملها رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل واضح. // انتهى // 1035 ت م