رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك اليوم بحضور معالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى حفل تكريم المزارعين الفائزين بجائزة سموه للمزرعة النموذجية في عامها الثامن عشر والبالغ عددهم 30 مزارعا بمدينة تبوك ومحافظات ومراكز المنطقة وذلك في مقر شركة تبوك للتنمية الزراعية . وكان في استقبال سموه بمقر الحفل رئيس لجنة الجائزة المهندس واصل الحربي وأعضاء لجنة الجائزة وأعضاء مجلس إدارة الشركة . بعد ذلك بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقيت كلمة المزارعين الفائزين ألقاها المزارع عايض بن صبر قدم خلالها الشكر لسمو أمير المنطقة على مساندته ودعمه لمزارعي المنطقة وذلك من خلال جائزة سموه للمزرعة النموذجية التي بدأت منذ 18 عاما . وأبرز ما للجائزة من الأثر البالغ في دفع عجلة التنمية في المنطقة حتى أصبح المجال الزراعي مشرقا ومضيئا الأمر الذي أوجب عليهم الاستمرار والتركيز في الزراعة الطبيعية الخالية من المواد الضارة بصحة المواطن لاسيما خضار المائدة والفاكهة . وأكد على أهمية التوازن في الحفاظ على المياه قدر المستطاع من الهدر واتباع وسائل الري الحديثة . عقب ذلك ألقيت كلمة اللجنة الزراعية ألقاها المهندس سعد السواط استعرض فيها مسيرة وأثر الجائزة على مدى الثمانية عشر عاما الماضية على المزارعين بالمنطقة وحرصهم على تطبيق شروط الجائزة لنيلها والتنوع في المحاصيل الزراعية بين زراعه أشجار الفاكهة والنخيل والخضروات واتباع الوسائل الحديثة في الزراعة وأنظمة الري والتخطيط السليم لمزارعهم إضافه إلى مساهمتهم في الحفاظ على البيئة من التلوث . ونوه بدعم الحومة الرشيدة للزراعة سواء بالقروض الميسرة أو الإعانات أو منح الأراضي البور عادا إياه تأكيدا على أهمية دور هذا القطاع وإسهامه في التنمية الاقتصادية . وأكد أن جائزة الأمير فهد بن سلطان تأتي كأحد أساليب الدعم التي يتمتع بها المزارع في منطقة تبوك التي تشهد تطورا زراعيا كبيرا تمثل في العديد من المشروعات الزراعية الكبيرة الأمر الذي مكن منتجاتها من التميز بجودتها العالية وأن تكون حاضرة في الأسواق المحلية والخارجية . وقدم شكره لسمو أمير منطقة تبوك على دعم مسيرة الجائزة وتوجيهاته المستمرة للجنة لبذل المزيد من التطوير لهذه الجائزة ونقلها إلى مرحلة أخرى متجددة وأكثر عطاء وتميزا . ثم ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة ألقاها المهندس محمد فرج العطوي . //يتبع// 2304 ت م