نوه الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام في جامعة الدول العربية رئيس وفد المراقبين للانتخابات النيابية في جامعة الدول العربية محمد الخمليشي بالأداء المتميز والجهود القيمة التي بذلتها وزارة الداخلية اللبنانية لإنجاح العملية الانتخابية النيابية التي جرت أمس في لبنان . وقال الخمليشي خلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت اليوم بحضور وفد المراقبين العرب / يسعدني أن احمل إليكم تحية بيت العرب جامعة الدول العربية وتحية السيد عمرو موسى واهنىء لبنان الشقيق رئيسا وحكومة وشعبا على هذا الانجاز الهام في مسيرة نهج الديمقراطية من اجل تحقيق أمنه واستقراره . وأضاف / أود أن اغتنم المناسبة لأعرب عن تقدير وفد الجامعة العربية للأداء المتميز والجهود القيمة التي قام بها وزير الداخلية اللبناني زياد بارود وكافة الأجهزة الأمنية اللبنانية في تأمين مجريات العملية الانتخابية وسلامة سيرها وتوفير الحماية الأمنية للدوائر الانتخابية وأقلام الاقتراع مما كان له اكبر الأثر في إنجاح العملية الانتخابية. ولفت الخمليشي إلى أن العملية الانتخابية جرت بشكل عام في جو يسوده الهدوء والنظام حيث تميزت بالإقبال الكثيف من قبل الناخبين من مختلف شرائح المجتمع اللبناني حيث بلغت نسبة المشاركة 54,8 وتمكن المواطن اللبناني من القيام بحقه في الإدلاء بصوته بحرية تامة وبدون أية قيود كما قامت السلطات اللبنانية المعنية بالتنظيم والإدارة الجيدة للعملية الانتخابية ووفرت كافة المستلزمات لضمان سير وسلامة الانتخابات. وأشار إلى أن هيئة الإشراف على الحملة الانتخابية قامت بدور متميز في مراقبة أداء وسائل الإعلام وتعاطيها مع المرشحين والجهات السياسية بهدف تأمين الإنصاف والتوازن في التغطية الإعلامية وكمذلك مراقبة الإنفاق الانتخابي... كما أشار إلى أن مجموعة من المنظمات والجهات الدولية شاركت في مراقبة الانتخابات النيابية اللبنانية لهدف ضمان نزاهتها وحياديتها ومدى توافقها مع القوانين الداخلية والدولية. وأكد أن الانتخابات اللبنانية لعام 2009 م تمت في جو ديموقراطي يتميز بالنزاهة والشفافية وان نتائج الانتخابات التي تم الإعلان عنها تمثل الإرادة الحقيقية للشعب اللبناني. وخلص الخمليشي في ختام مؤتمره الصحفي إلى القول / وبهذه المناسبة يسعدني أن أعرب باسم جامعة الدول العربية عن خالص التهاني إلى لبنان رئيسا وحكومة وشعبا على نجاح العملية الانتخابية النيابية اللبنانية التي تشكل محطة هامة في مسار الدولة اللبنانية نحو ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الأمن والاستقرار. // انتهى // 1958 ت م