كشف إستطلاع رأي تم إجراؤه عقب زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما لمصر أن 77 بالمائة من المواطنين يتوقعون الأفضل للعلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي مقابل حوالي 65 بالمائة من المبحوثين قبل الزيارة. وقالت نتائج الإستطلاع الذي أجراه مركز معلومات مجلس الوزراء المصري والتي وزعت بالقاهرة اليوم أن المبحوثين من الذين رأوا أن العلاقات تتجه إلى الأسوأ بلغ حوالى 1 بالمائة بعد خطاب أوباما مقابل 3 بالمائة قبل الخطاب. وأشار إلى أن 7 بالمائة من العينة قالوا إن العلاقات لن تتغير وستظل كما هي مقابل 13 بالمائة من المبحوثين قبل الزيارة ولم يحدد 15 بالمائة من العينة موقفهم مقابل 19 بالمائة قبل الزيارة. وعن نتائج الإستطلاع وفقا للمستوى التعليمي أوضح الإستطلاع أن 73 بالمائة من العينة أقل من مرحلة الدراسة الثانوية رأوا أن الزيارة إيجابية مقابل 66 بالمائة قبل الزيارة وعلى المستوى الجامعي فأكثر قال 81 بالمائة إنها إيجابية مقابل 69 بالمائة قبل الزيارة. وعن توقعات المبحوثين لأثر الزيارة على العلاقات الأمريكية المصرية قبل وبعد الزيارة قال 78 بالمائة من المبحوثين أنها تسير للأفضل بعد إلقاء الخطاب مقابل 69 بالمائة قبل الخطاب بينما رأى 1 بالمائة من النسبة أنها أسوأ مقابل 3 بالمائة قبل الزيارة .. أما من قالوا إن العلاقات المصرية الأمريكية كما هي قبل وبعد الزيارة فقد تراجع إلى 6 بالمائة من المبحوثين مقابل 14 بالمائة قبل الزيارة. وعن مدى قبول المبحوثين لخطاب الرئيس الأمريكي أوباما أعرب 37 بالمائة من العينة عن صدق كل ماجاء بخطاب أوباما بينما أظهر 5 بالمائة من العينة ذاتها عدم تيقنهم بما جاء به وقال 41 بالمائة من المبحوثين أنهم تفاعلوا صدقا مع جزء من الخطاب. //انتهى// 1640 ت م