افتتح رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي بمدينة القيروان مساء اليوم الجلسة العامة الأولى للمؤتمر الدولي حول حوار الحضارات والتنوع الثقافي الذي كان فخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد افتتحه بتونس العاصمة في وقت سابق اليوم بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة كضيف شرف على المؤتمر إلى جانب نحو مائة شخصية من بلدان عربية وإسلامية وأجنبية وممثلين عن عشرين منظمة إقليمية ودولية بينها منظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية واليونسكو والالكسو والبنك الإسلامي للتنمية . وقد ألقى دولة رئيس وزراء تونس كلمة في مستهل الجلسة رحب فيها بالوفود المشاركة وأكد أهمية المؤتمر باعتباره لبنة جديدة في مسار تكريس وتدعيم الحوار والتعايش بما يسهم في تعزيز السلم والأمن ويخدم الإنسانية . كما ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة كلمة أكد فيها أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى الحوار بين اتباع الأديان والثقافات والحضارات انطلقت من روح تؤمن بالحوار والتنوع الثقافي كما جاءت في إطار البحث عن صيغة مثلى للتعايش بين الأمم والشعوب ودفعا لويلات الحروب والنزاعات التي يتخذ مثيروها من الأديان ذريعة لاشتعالها . وأعرب معاليه عن أمله في أن يكون هذا المؤتمر فرصة لتعميق روح الحوار بين الحضارات والثقافات وتبليغ رسالته النبيلة ليكون لها أبلغ الأثر وذلك امتدادا لكل الجهود المباركة وبخاصة دعوة خادم الحرمين الشريفين العالمية وإعلان اليونسكو حول التنوع الثقافي عام 2001م والإعلان الإسلامي عام 2004م في الجزائر وكل جهد خير في هذا المجال . كما توجه بخالص الشكر إلى فخامة الرئيس زين العابدين بن علي لرعايته السامية للمؤتمر مبديا شكره كذلك للحكومة التونسية وللمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة الدولية الفرنكوفونية على دعوتهم لمعاليه أن يكون ضيف شرف في هذا المؤتمر . وقد تضمنت الجلسة العامة عدة كلمات لعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية تركزت جميعها على قضايا حوار الحضارات والتنوع الثقافي . // انتهى // 2240 ت م