التقى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس " الأحد" مع كل من سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالقاهرة "مارجريت سكوبي"، وفرنسا "جون فليكس باجانون" كلا على حدة. وقالت سكوبي، في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء، إنها تبادلت وجهات النظر مع أبو الغيط حول الموضوعات التي تهم البلدين، مشيرة الى أن اللقاء يأتي في اطار اهتمام الجانبين فيما يخص الأوضاع في المنطقة. وأوضافت: "أن هناك اتصالات مستمرة مع الجانب المصري فيما يتعلق بجهود السلام في المنطقة"، معربة عن تقديرها لما تقوم به مصر من اسهامات لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي عن طريق المفاوضات. وردا على سؤال عما إذا كانت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس ستقوم بزيارة مصر في اطار جولتها القادمة للمنطقة قالت سكوبي: إنه لاتوجد أي خطة حاليا لوزيرة الخارجية الأمريكية لزيارة لمصر وأنها ستذهب الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية لإجراء مباحثات مع الجانبين حول قضايا السلام". وحول الانتقادات التي وجهتها وسائل الاعلام المصرية للسفيرة الامريكية بسبب تصريحاتها حول الحكم الصادر ضد الدكتور سعد الدين ابراهيم قالت سكوبي: إن الولاياتالمتحدة تقدر حرية الصحافة المصرية، وان هذه الصحافة لها الحرية في تناولها للموضوعات والإعراب عن ارائها إزاء كافة القضايا". ومن جانبه، وصف سفير فرنسا الجديد في القاهرة "جون فليكس باجانون"، والذي قدم الى وزير الخارجية المصري صورة من أوراق اعتماده سفيرا لفرنسا، العلاقات بين بلاده ومصر ب "الممتازة". وقال باجانون في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء: إن وزير الخارجية المصري وجه نظره الى الصعوبات التي يواجها المواطنون المصريون للحصول على تأشيرات من السفارة الفرنسية"، مشيرا الى أن عملية إصدار التأشيرات هي عملية معقدة سواء في الإطار القومي أو اطار اتفاقية "شنجن". وأضاف: إنه يجب أن نتخذ اجراءات معينة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وهذه الإجراءات ليست موجهة إلى مصر وإنما موجهة الى كافة دول العالم وسوف نعمل على أن يعامل المصريون بالصورة المناسبة قدر الإمكان". وأكد السفير الفرنسي أنه سيعمل، بصفة شخصية، على أن توضع الأمور في نصابها لكي يستقبل الجمهور المصري في أحسن ظروف.