أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن العالم بات يترقب محتوى الخطاب المهم الذي سيوجهه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من القاهرة للعالم الإسلامي يوم الخميس المقبل معربة عن التوقعات والآمال في أن يكون محتوى الخطاب وعناصره سبيلا لإنهاء الممارسات الماضية ضد المسلمين والعالم الإسلامي من جانب الإدارة الأمريكية السابقة وأن يعكس الخطاب المنتظر إلتزام الرئيس الأمريكي الشخصي بمد جسور الثقة مع العالم الإسلامي لتبنى على أساس المصالح المشتركة والإحترام المتبادل . وقالت // إن ما حدث منذ أحداث سبتمبر من تداعيات ومواقف كان أشبه بالزلزال الذي ما زال يعاني منه مسلمو الولاياتالمتحدة نفسها والذين تأثروا بدواعي الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين ووصمه بالإرهاب // . ولفتت إلى أن أكثر من مليار مسلم بالعالم سينصتون إلى خطاب أوباما من قلب مصر آملين في الخروج بنقاط الإلتقاء والتعرف على ما تستطيع الإدارة الأمريكية تقديمه لتصحيح الأخطاء وسياسة الكيل بمكيالين ونصرة القضايا العادلة وعدم الإنحياز للمغرضين أو المعتدين. وعلى الصعيد ذاته إعتبرت الصحف التحول الحالي في السياسة الأمريكية نتيجة متوقعة لما وصفته بدور ان الزمن دورة كاملة بمنطقة الشرق الأوسط واختبار تصورات عدة حيث جرى تجريب استخدام الضربات الإستباقية وشن حرب عنيفة ضد الإرهاب وثبت عدم جدواها لافتة إلى أن اليمين المتطرف في واشنطن والحلفاء المتطرفين في إسرائيل والغرب فاتهم في ذروة النشوة بما تصوروه انتصارا أنهم ينحرفون ويشنون حربا ضد العالم الإسلامي ويستدعون من التاريخ البعيد الوجه القبيح لذكريات الحروب الصليبية . // يتبع // 1020 ت م