عاد الحديث مجددا في صحف الجزائر اليوم عما كان يسمى سابقا بمحور الشر الذي تتزعمه كوريا الشمالية التي فاجأت المجموعة الدولية بإجراء تجارب صاروخية ونووية جديدة خلال هذا الأسبوع . وبهذا الشأن تناقلت الصحف أهم ردود الأفعال الدولية التي أكدت في مجملها الإدانة الصريحة لهذه التجارب التي اعتبرها مجلس الأمن الدولي في جلسته الطارئة الليلة قبل الماضية خرقا فادحا للقرار 1718 . ورغم الإدانة الدولية الواسعة أكد ناطق رسمي كوري شمالي عزم بلاده الإستمرار في هذه التجارب طالما استمر الإستفزاز والضغط الغربي على بيونغ يانغ . وعن مجريات الساحة الشرق أوسطية وصفت الصحف زيارة رئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف إلى كل من سوريا ولبنان بزيارة البحث عن السلام والمجد السوفياتي الضائع حيث قالت التحاليل بهذا الخصوص أن موسكو التي عانت سنوات طوال من عزلة دولية قاتلة بسبب الظروف الداخلية التي عاشتها تستعد اليوم لاسترجاع مكانتها على الساحة الدولية من خلال احتضانها لمؤتمر السلام حول الشرق الأوسط مستقبلا. وفي حديث ذي صلة تداولت جل الصحف الجزائرية الصادرة هذا اليوم التصريحات الخطيرة التي أدلى بها وزير خارجية تل أبيب اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان التي أكد فيها عدم استعداد إسرائيل للإنسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967م زاعما حسب ما ورد في ذات الصحف إلى أن العودة إلى ما وراء هذه الحدود لن يعيد السلام ولن يضمن الأمن لإسرائيل . وعلى الصعيد الإفريقي قالت الصحف أن المواجهات المسلحة التي شهدتها الساحة الصومالية في الأسبوعين الأخيرين كانت كافية لنزوح حوالي 60 ألف صومالي طلبا للأمن ولقمة العيش . وأضافت الصحف أن غياب مبادرة دولية جادة تعيد الوضع إلى ما قبل الأزمة تسبب في تدهور الوضع بهذا البلد الذي أنهكته الصراعات القبلية والحزبية فضلا عن النزاعات المسلحة التي أسهمت في انتشار دائرة الفقر والمرض والجوع . وفيما يتعلق بالقمة الإيرانية الباكستانية الأفغانية التي احتضنتها طهران يوم الأحد الماضي أكدت العديد من الصحف أن القمة لم تأت بجديد وأن بقاء القوات الغربية في أفغانستان يشكل مانعا أمام أي مبادرة . وعن جديد الأحداث بمنطقة الخليج تداولت الصحف خلفيات الزيارة التي باشرها البارحة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى أبوظبي حيث يدشن اليوم أول قاعدة عسكرية بحرية بالمنطقة. وفي السودان تحدثت الصحف عن مواجهات دامية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة انتهت باستعادة قرية أميرو التي كانت تحت سلطة المتمردين في إقليم دارفور وهذا بعد القضاء على أكثر من 40 عنصرا مسلحا في صفوف حركة العدل والمساواة كبرى الحركات المسلحة المعارضة . //انتهى// 1207 ت م