واصلت الصحف الجزائرية متابعتها لأحوال الساحة الشرق أوسطية وقالت صحف // النصر // و // الشروق // و // صوت الأحرار // بهذا الخصوص إن الجميع ينتظر بفارغ الصبر نتيجة الانتخابات التشريعية المبكرة التي عاشتها إسرائيل يوم أمس والتي كان التنافس فيها بين حزب كاديما الذي تتزعمه وزيرة الخارجية تسيبي ليفني وتكتل اليمين بقيادة حزب الليكود الذي يترأسه بن يامين نتنياهو. كما تداولت بعض الصحف الزيارة التي قام بها يوم أمس الرئيس الفرنسي إلى بغداد ووصفتها صحف // الأخبار // و // الأحداث // و // الوسط // بالمفاجئة والهامة. وقد أكدت أكثر من صحيفة جزائرية أن الوفد الفرنسي سيدرس إمكانات رفع مستوى التعاون الثنائي ولاسيما في مجال إعادة الإعمار وتدريب الكفاءات البشرية العراقية بفرنسا وكذا تنشيط القطاع النفطي والصناعي بما يستجيب لرغبة السلطات العراقية في إعادة بعث الروح لهذه القطاعات الحساسة. ونقلت الصحف ما قاله الرئيس الفرنسي بشأن دعم العراق وفك العزلة عنه حينما ذكر أمام الصحافة المحلية والدولية استنادا لما أوردته العديد من الصحف الجزائرية بأن بلاده سوف لن تتخلى عن العراق بل ستقف إلى جانبه لرفع العقوبات المسلطة عليه. وعلى صعيد آخر عاد الحديث في صحف الجزائر اليوم عن الوضع في السودان من خلال التحاليل التي تناولت خلفيات وأبعاد اللقاء الذي جمع الحكومة السودانية والمعارضة المسلحة بإقليم دارفور بالعاصمة القطرية الدوحة في اليومين الأخيرين. كما تطرقت لتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التي دعا فيها الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى التحلي بالمسؤولية في حال إدانته من قبل محكمة الجنايات الدولية بتهمة التورط في حرب إبادة بإقليم دارفور والجرائم ضد الإنسانية. في الشأن الموريتاني نقلت صحف // الأمة العربية // و // المغرب الأوسط // و // الوطن // المستقلة والناطقة بالفرنسية أن درجة التوتر قد ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية وذلك بسبب إحالة الوزير الأول الموريتاني السابق يحيى ولد أحمد الواقف إلى القضاء. وانفردت صحيفة // الخبر // المستقلة بالكشف عن الحوار الذي باشره الرئيس الصومالي الجديد شيخ أحمد شيخ شريف مع قياديين صوماليين متشددين مطلوبين من الولاياتالمتحدةالأمريكية بتهمة الارتباط بتنظيم القاعدة. وتأتي هذه الاتصالات حسب الصحيفة في إطار تحركات لإقناع المتشددين بضرورة دعم مسار الحوار والمصالحة الوطنية ثم الاندماج بشكل نهائي مع باقي أفراد الشعب الصومالي. وتناولت صحف // أخبار اليوم // و // المساء // و // ليبرتي // المستقلة والناطقة بالفرنسية مؤتمر الأمن البحري الذي تحتضنه حاليا العاصمة اليمنية صنعاء على خلفية تزايد حركة القرصنة في السنوات الثلاث الأخيرة ولاسيما في البحر الأحمر وخليج عدن. ونقلت هذه الصحف تصريحات لبعض ممثلي الدول الكبرى في المؤتمر تشير إلى أن القراصنة وبحكم معرفتهم بالبحر أصبحوا وسيطا نشطا في عمليات تهريب الأشخاص أو ما يسمى بالهجرة السرية فضلا عن تهريب المخدرات والأسلحة لجهات مجهولة. // انتهى // 1148 ت م