اختتمت اليوم بقصر المعارض ، غرب العاصمة الجزائرية فعاليات المعرض الدولي الأول للراحة والترفيه الذي شارك فيه أكثر من 75 عارضا يمثلون مختلف المؤسسات السياحية والثقافية والفندقية الحكومية والخاصة فضلا عن حوالي 20 عارضا من الدول العربية والأوروبية منها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتونس ومصر وتركيا وإيطاليا وفرنسا. وقد تمكن الزوار خلال أربعة أيام من الإطلاع على معروضات الشركاء الجزائريين والأجانب في مجال الراحة والترفيه كما أتيحت لهم فرصة الإطلاع على كيفية قضاء عطلة بأقل التكاليف داخل الجزائر أو في دول من الدول المشاركة وقد شهد هذا المعرض الأول من نوعه عرض مختلف المنتوجات التقليدية الجزائرية ولاسيما الصناعات الفخارية والنحاسية والحلي الفضية فضلا عن الزرابي والألبسة التقليدية الرجالية والنسائية ، التي جلبت جمهورا كبيرا من سكان العاصمة والأجانب المقيمين بها. وبخصوص الحمامات الطبيعية والمعدنية التي تزخر بها العديد من المناطق الجزائرية ، قدمت وزارة السياحة بالجزائر من خلال الجناح المخصص لذلك معلومات وافية عن شروط الإقامة بهذه الحمامات لقضاء العطل الصيفية أو الشتوية أو الإقامة بها بغرض العلاج . يشار إلى أن الجزائر تتمتع بحمامات ذات سمعة عالمية وبعضها مختص في معالجة أمراض الكلى والروماتيزم والضغط الدموي وكذا الأمراض الجلدية والإرهاق العضلي . // انتهى // 1310 ت م