تحتضن مدينة سطيف شرق العاصمة الجزائرية في الفترة من 7 إلى 11 يونيو القادم فعاليات المعرض الدولي الأول للاستثمار السياحي بمشاركة أكثر من 25 دولة عربية وإفريقية وأوروبية. ويهدف المعرض الذي ترعاه وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة إلى التعريف بالقدرات السياحية للجزائر ولولاية سطيف ، عاصمة الهضاب العليا ، على وجه الخصوص . ويسعى المشرفون على هذه التظاهرة السياحية والاقتصادية إلى عرض وتقديم فرص الاستثمار السياحي المتاحة بالجزائر على خلفية قانون الاستثمار الجديد الذي يضمن السير الحسن للمشاريع الإستثمارية من خلال التسهيلات المالية والجمركية والإدارية التي تقدمها الحكومة الجزائرية للمستثمر المحلي أو الأجنبي على السواء. وفضلا عن حضور ممثلي الدواوين والوكالات السياحية الحكومية والخاصة سيشارك في معرض مدينة سطيف ممثلون عن بعض البنوك وغرف التجارة وقطاعات تأجير السيارات وكذا ممثلون عن بعض الفنادق ومراكز الراحة والاستجمام والحمامات الطبيعية ذات الشهرة العالمية التي تشتهر بها بعض المناطق الجزائرية . وبالتوازي مع كل ذلك سينظم المشرفون على هذا اللقاء معارض للصناعات التقليدية التي تزخر بها الجزائر ولاسيما صناعة الزرابي والحلي الذهبية والفضية وكذا الصناعات الفخارية والنحاسية والخشبية إلى جانب الألبسة التقليدية وكذا الحلويات التقليدية التي تتنوع باختلاف مناطق البلاد . ويندرج المعرض في إطار السياسة الحكومية الرامية إلى تشجيع القطاعات غير البترولية ، وتنويع مصادر الدخل فضلا عن تنشيط الاقتصاد الوطني من خلال دعم القطاع السياحي والخدماتي كأساس من أسس التنمية الشاملة ، علما أن الجزائر تسعى في السنوات الأخيرة لاستقطاب المزيد من السياح ومضاعفة العدد الحالي الذي بلغ حسب مصادر عليمة حوالي مليون و800 ألف سائح سنويا منهم 450 ألف سائح أجنبي والبقية من المهاجرين الجزائريين الذين يفضلون قضاء إجازتهم السنوية في بلدهم الأصلي ، الجزائر . //انتهى// 1329 ت م