كرمت وزارة المياه والكهرباء 154 موظفا من المحالين على التقاعد لهذا العام 1430، وذلك خلال حفل نظمته اليوم في قصر طويق في الرياض، بحضور معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي وزير المياه والكهرباء كلمة شكر فيها موظفي الوزارة المتقاعدين ودعاهم إلى استمرار التواصل مع الوزارة بالافكار والمقترحات، كما عرض لبعض تجارب المتقاعدين وكيف أن مرحلة التقاعد ليست نهاية الحياة فقد تكون بداية مرحلة جديدة في حياة الإنسان إذا أحسن استثمارها، واستفاد من خبراته، مشيرا إلى أن من الأعمال المفيدة للانسان بعد التقاعد هو الإنخراط في العمل التطوعي الذي من المؤكد أنه سيحفظ للمتقاعد استمرار النشاط والحيوية والشعور بأنه إنسان منتج ومفيد لنفسه ومجتمعه. بعد ذلك ألقيت كلمة المتقاعدين ألقاها نيابة عنهم وكيل الوزارة السابق وعضو مجلس الشورى حاليا الدكتور علي بن سعد الطخيس ثمن فيها مبادرة الوزارة لتنظيم مثل هذا الحفل لتكريم المتقاعدين من منسوبيها، ورأى أن التقاعد مرحلة جديدة في حياة المتقاعد الذي عليه أن يتجه إلى ممارسة هواياته، والاستفادة من خبراته في ميدان الاستشارات الفنية والادارية في ظل ما تعيشه البلاد حاليا من طفرة اقتصادية علينا جميعا المساهمة في تنفيذها. إثر ذلك ألقى الموظف المتقاعد بفرع المياه بالطائف وصل الله بن جار الله الحارثي قصيدة شعرية نالت استحسان الحضور، ثم تسلم معالي وزير المياه والكهرباء من الموظف الكيميائي بمديرية المياه بمنطقة القصيم عادل بن عباد العباد نسخة من رسالة ماجستير التي حصل عليها من جامعة الملك سعود وكانت بعنوان /تقدير بعض المعادن الثقيلة في عينات مياه محطة الصرف الصحي والمياه الجوفية بمدينة بريدة/ حيث شكره معالي الوزير على جهده في البحث، وما توصل إليه من نتائج ستكون بحول الله مفيدة. إثر ذلك سلم معاليه شهادات الشكر والهدايا للموظفين المحالين على التقاعد في وزارة المياه والكهرباء لهذا العام. وعقب الحفل أوضح معالي وزير المياه والكهرباء "أن ما واجهته بعض أحياء الرياض من نقص في كميات المياه الواردة إنما حدث نتيجة تقليص الكميات الواردة للرياض من مصدرين الأول محطة التحلية بالجبيل حيث كانت ست وحدات تخضع للصيانة في فترة الشتاء، والثاني تعطل أحد محولات مشروع الحني الذي يمد الرياض بقرابة 350 ألف متر مكعب من المياه". وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إنه كان يجري مد مدة إطلاق المياه عندما يحدث نقص، غير إن التقليص الذي حدث في كميات المياه الواردة لم يتح لنا مد ورديات التزود بالمياه كما كان يحدث في السابق ولذلك حدث نقص في المياه في بعض الأحياء. وقال معاليه إن الوضع قد عاد إلى طبيعته بعد عودة محطات التحلية إلى طاقتها الطبيعية وكذا عودة مشروع الحني، لافتا إلى أن الوضع المائي في الرياض سيزداد تحسنا عقب إضافة مصدرين هما البويب وصلبوخ اللذين سيضيفان 120 ألف متر مكعب لمياه الرياض مقارنة بالعام الماضي. // انتهى // 0057 ت م