اختتم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي والوفد المرافق له اليوم زيارة لجمهورية جيبوتي والتي استمرت 5 أيام تلبية لدعوة معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف بجمهورية جيبوتي شملت زيارة عدد من الجمعيات والمراكز الإسلامية ومقر هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ومكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي والمعهد الإسلامي التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومجمع الرحمة ومنظمة البر الخيرية إلى جانب إفتتاح المؤتمر العالمي الذي نظمته الرابطة بالتعاون مع الشئون الإسلامية في جيبوتي بعنوان / مسلمو شرق إفريقيا الواقع والمأمول / . وكان وفد رابطة العالم الإسلامي برئاسة معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي قد قام خلال الفترة من غرة شهر جمادى الأولى حتى الثامن عشر منه بزيارة خمسة دول إفريقية شملت جمهوريات النيجر وبنين وسيراليون وتشاد وجيبوتي إلتقى خلالها عدد من المسئولين الحكوميين والشعبيين والأئمة والدعاة والعلماء ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية لمناقشة سبل تعزيز أواصر التعاون ما بينهم وبين الرابطة والتعرف على أحوال المسلمين والإطلاع عن كثب على مشاكلهم واحتياجاتهم وتقديم الدعم والمؤازرة لهم انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / الرامية إلى متابعة أحوال المسلمين في أنحاء العالم والوقوف بجانبهم تمشيا مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ويتفق مع رسالة رابطة العالم الإسلامي تجاه الإسلام والمسلمين في العالم إضافة إلى عقد العديد من الملتقيات والمؤتمرات المتعلقة بالحوار والتعايش السلمي مع الآخرين والتعليم في غرب إفريقيا ودور الدعاة في تنمية المجتمع وكذا مسلمو شرق إفريقيا الواقع والمأمول بالإضافة إلى ترأس الاجتماع السادس لمجلس أمناء جامعة الملك فيصل في تشاد . وأكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي أن هذه الزيارات لعدد من دول القارة الإفريقية كانت ناجحة ولله الحمد وبناءة حيث رسمت الكثير من خطى التعاون والتشاور مع المسلمين والقائمين على شئونهم من المسئولين والشعبيين والرابطة وأثمرت بفضل من الله وتوفيقه نتائج ايجابية وبناءة من خلال الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي نظمت فيها مبرزا الدور الريادي الذي قامت وتقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين / أيدهما الله / في الدعم الكامل لأعمال الرابطة وتعزيز جهودها بالمؤازرة لما فيه تحقيق مصالح المسلمين وحل قضاياهم وتقديم العون والمساعدة لهم . وبين معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن رابطة العالم الإسلامي منظمة شعبية إسلامية عالمية تنطلق من مكةالمكرمة وتحمل على عاتقها رسالة رعاية الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والدعوة للإسلام وشرح مبادئه وتعاليمه ودحض الشبهات والافتراءات التي تلصق به وإقناع الناس بضرورة الالتزام بأوامر ربهم لهم واجتناب نواهيه وتقديم العون للمسلمين لحل مشكلاتهم وتنفيذ مشاريعهم الدعوية والتعليمية والتربوية والثقافية وكذلك نبذ العنف والإرهاب والتشجع على الحوار مع أصحاب الثقافات الأخرى وتحظى بدعم كامل من قيادة المملكة العربية السعودية مما مكنها ويمكنها بعون من الله وتوفيقه من أداء رسالتها على الوجه الأكمل . //انتهى// 1406 ت م