استقبل فخامة رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جلية في قصر الجمهورية بالعاصمة / جيبوتي / اليوم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي والوفد المرافق بحضور معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف بجمهورية جيبوتي الشيخ حامد عبدي سلطان وسفير خادم الحرمين لدى جمهورية جيبوتي عبدالعزيز بن محمد العيفان. وفي بداية اللقاء رحب فخامته بوفد رابطة العالم الإسلامي وشكره على تلبية الدعوة لزيارة جمهورية جيبوتي وتنظيم مؤتمر / مسلمو شرق إفريقيا الواقع والمأمول / إلى جانب التعرف على أحوال المسلمين في جيبوتي وتقديم الدعم والمساعدة لهم من منطلق حرص واهتمام حكومة المملكة العربية السعودية بالإسلام والمسلمين في كل مكان . ونوه فخامته بما أولاه ويوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين / رعاهما الله / من رعاية وعناية للإسلام والمسلمين وحرصهما الدائم على دعم وحدة المسلمين في كل مكان وتضامنهم مؤكدا أن هذه الراعية ليست بغريبة على حكومة المملكة العربية السعودية التي أولت جل اهتمامها بالقضايا الإسلامية وشئون المسلمين منذ القدم وحرصها الدؤوب على تقديم كل ما من شأن وحدة كلمتهم وجمع شملهم مشيدا في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في مساعدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وحرصها على افتتاح مكتبها الإقليمي في جيبوتي لخدمة دول شرق إفريقيا. وتنمى فخامته لوفد الرابطة طيب الإقامة في بلدهم الثاني . ومن جانبه عبر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عن شكره العميق لفخامته ولكافة المسئولين في الحكومة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة مشيرا إلى أن رابطة العالم الإسلامي التي تنطلق بأعمالها من مهبط الوحي وبدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / تعمل على تلمس احتياجات المسلمين والسعي لتحقيقها وتقديم العون والمساعدة لهم وتنفيذ العديد من البرامج المتنوعة التوعوية والدينية والثقافية والاجتماعية للاسهام في نشر الدين الإسلامي وتعاليمه بالطرق الصحيحة وتبيان منهج الوسطية في الدين الإسلامي الحنيف البعيد عن التطرف والغلو . وفي نهاية اللقاء تسلم فخامة رئيس جمهورية جيبوتي هدية تذكارية من الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بهذه المناسبة . // انتهى // 1705 ت م