افتتحت في دمشق اليوم أعمال الاجتماع الثاني لمسؤولي مكافحة الإرهاب لدول مجموعة العمل الإجرائية الأولى بمشاركة عدد من الدول العربية وذلك في إطار اجتماع المجموعات المنبثقة عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب. وأكد العميد محمد درويشة مدير إدارة الأمن الجنائي في سوريا خلال الاجتماع حرص سورية وسعيها المتواصل لتعزيز التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب على المستويات الاقليمية والعربية والدولية كافة ... مبينا أن سورية اتخذت إجراءات عدة وأصدرت العديد من التشريعات المتعلقة بمكافحة الإرهاب إضافة لتوقيعها على العديد من الاتفاقيات العربية والدولية الخاصة بهذا الشأن. ونوه بدور مجلس وزراء الداخلية العرب في تفعيل وتعزيز التعاون العربي المشترك لمكافحة الارهاب والجريمة من خلال اقامة المؤتمرات والاجتماعات والندوات والدورات التدريبية وورش العمل التخصصية التي تسهم في تبادل الخبرات والمعلومات بين الأجهزة المختصة والعاملين فيها على مختلف الصعد. بدوره اكد العميد جمال السطم ممثل الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب مدير المكتب العربي للشرطة الجنائية أن قرار تشكيل مجموعات العمل الفرعية الاجرائية الثلاث للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب بالدول العربية جاء نتيجة الجهود الحثيثة للأمانة العامة لتفعيل التعاون والتنسيق العربي المشترك في مواجهة الإرهاب ... مشددا على حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على متابعة واتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص التوصيات التي تصدر عن المؤتمر السنوي الذي يعقد في تونس للتصدي لهذه الظاهرة الخطرة ومكافحتها. وتناولت محاور جلسات عمل اليوم مناقشة الإجراءات المتخذة من قبل دول المجموعة لمكافحة الجماعات والمنظمات الإرهابية والآليات اللازمة لتعزيز تبادل الخبرات والمعلومات والتواصل بين مسؤولي مكافحة الإرهاب فيها إضافة لبحث إمكانية إجراء تدريبات عملية بين الأجهزة العربية المعنية بهذا المجال. كما تم استعراض عدد من تجارب الدول الأعضاء في المجموعة بمجالات مكافحة الإرهاب ومتابعة الجماعات والتنظيمات الإرهابية وما اتخذ من إجراءات بعد الاجتماع الأول الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت بخصوص إقامة الدورات التدريبية وورش العمل الخاصة بذلك. // انتهى // 2012 ت م