أدانت السلطة الفلسطينية الإجراءات والتحضيرات الإسرائيلية لزيارة بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر في القدسالشرقيةالمحتلة وبيت لحم. وقال رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية رفيق الحسيني في تصريح له إن /إسرائيل تحاول أن تبرز في هذه الزيارة أن القدس مدينة موحدة وعاصمة إسرائيل/ وهذا ما نرفضه وندينه/مضيفا أنه /لا يوجد أي حوار أو تنسيق مع إسرائيل بخصوص زيارة البابا للقدس المحتلة / بل إن معركة قد بدأت حول القضية". وأشار الحسيني إلي إن /إسرائيل تحاول أن تستغل الزيارة للاعتراف الضمني بسيادتها على القدسالشرقية التي هي ارض فلسطينية محتلة منذ عام 1967 مع باقي الأراضي الفلسطينية/ والتي نشدد على أنها عاصمة لدولة فلسطين. وشدد الحسيني أن /البابا سيزور أماكن مقدسة معروفة وموجودة هي مقدسات إسلامية ومسيحية، وستتم مرافقته من ممثلي مؤسسات القدس من رجال دين وشخصيات وطنية من دون أي وجود لأي مسؤول إسرائيلي. // انتهى // 1929 ت م