أنهى وزير الخارجية الإسرائيلي افغيدور ليربمان جولة أوروبية قادته إلى ايطاليا وفرنسا وجمهورية التشيك وألمانيا ودون أن تصدر عنه أية إشارة عن قبول بحل الدولتين في الشرق الأوسط وهو الشرط الرسمي الذي وضعه الاتحاد الأوروبي لرفع مستوى علاقته مع إسرائيل. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل اليوم الخميس تعليقا على جولة وزير الخارجية الإسرائيلي إن هذا الأخير ضل متمسكا بالمواقف المعلنة من قبل الحكومة الإسرائيلية الحالية التي تعتبر إن أولية التحرك يجب أن تتركز على الملف النووي الإيراني أولا و ثانيا إن مقررات مؤتمر انابوليس في الشرق الأوسط تجاوزتها الأحداث. وقال مصدر في مكتب منسق السياسة الخارجية الأوروبية خافير سولانا والذي التقى بوزير الخارجية الإسرائيلي في براغ ورغم معارضة العديد من الأطراف الأوروبية إن الأمور لم تتغير وان الإسرائيليين ابلغوا الاتحاد الأوروبي إنهم لا يزالون في مرحلة المشاورات. وقال نفس المصدر إن الوزير الإسرائيلي لم يقدم اية تنازلات رغم أن مجمل العواصم التي زارها طالبت علنا بضرورة التمسك بحل الدولتين وقرر وزراء الخارجية الأوروبيون يوم 27 ابريل الماضي في لكسمبورغ تعليق الاجتماعات على مستوى مجلس الشراكة مع إسرائيل كما أعلنت مفوضة العلاقات الخارجية الأوروبية بتيينا فالندر معارضاتها المعلنة لخطة رفع العلاقات الأوروبية الإسرائيلية في غياب امتثال إسرائيل لمرجعيات السلام التي وضعها المجتمع الدولي. وينتظر الأوروبيون حسب نفس المصدر وبعد فشل اتصالاتهم مع وزير الخارجية الإسرائيلي نتائج زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهيو للولايات المتحدة المقررة في غضون أسبوعين من الآن. // انتهى // 1943 ت م