ضغط الرئيس الأمريكي باراك اوباما على الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري وذلك لمقاتلة طالبان حيث بدت طالبان تقلق الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفائها بعد تقدمها تجاه العاصمة الباكستانية آسلام اباد. وسعى أوباما أيضاً إلى تجديد إلتزام الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وذلك لتسير على نفس الخط مع الولاياتالمتحدةوباكستان. وقد التقى أوباما بصحبة فريقه الخاص بالأمن القومي وسياسته الخارجية بشكل منفصل مع كلا الزعيمين زرداري وكرزاي وأيضاً اجتمع بهما الاثنين سويةً. وستسعى إدارة أوباما إلى الحصول على ضمانات من باكستان بأن ترسانتها النووية لن تسقط في أيدي المتشددين. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت قيبس الليلة الماضية: "الرئيس قلق جداً بشأن الوضع الأمني. ولهذا السبب أرسلنا المزيد من القوات الإضافية إلى أفغانستان. وسبب إجراء محادثات مع الرئيس الأفغاني والباكستاني هو لمساعدتهم في مواجهة المتشددين هناك." //انتهى// 1738 ت م