قال مندوب الإمارات لدى الأممالمتحدة أحمد الجرمن انه لم يتحقق تقدما يذكر بشأن قضية تخليص الشرق الأوسط من الأسلحة النووية منذ اتفاقية عام 1995م لجعل المنطقة خالية من الأسلحة النووية. وقال الجرمن إنه على الرغم من أن 14 عاما انقضت منذ اعتماد هذا القرار وغيره من القرارات المماثلة .. فإنه لم يتحقق شيء منذ ذلك الوقت. وكان الجرمن يتحدث نيابة عن المجموعة العربية في مقر الأممالمتحدة مساء أمس الأول حيث عقدت الدول الاعضاء اجتماعا لمناقشة الاستعدادات لمؤتمر العام القادم لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وقال المسؤول الاماراتي // لذلك ، ندعو إلى هذا الاجتماع لمناقشة جميع التدابير العملية اللازمة للتحرك قدما في هذه المسألة بهدف التوصل إلى اتفاق على آلية للتنفيذ // . يذكر أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية دخلت حيز التنفيذ في عام 1970 ، ولكنها فشلت في تحقيق اثنين من أهدافها الرئيسية وهي : وقف انتشار الأسلحة النووية وإلزام الدول الحائزة للأسلحة النووية نزع سلاحها النووي. ومعروف على نطاق واسع ان اسرائيل تمتلك أسلحة نووية ، ولكنها تنتهج سياسة الغموض حول وجود مثل هذه الأسلحة ، في حين تقوم ايران بتطوير تكنولوجيا النووية تزعم أنها لأغراض سلمية ولكن كثيرين في المجتمع الدولي يشتبهون في أن لديها برنامجا للأسلحة النووية. وقال الجرمن إن // المعاهدة لم تصبح عالمية بسبب نهج الكيل بمكيالين من جانب بعض الدول في التعامل مع القضايا النووية الاقليمية // .. مشيرا إلى أن ذلك يقلل من مصداقية المعاهدة وقدرتها على ضمان الأمن لأعضائها في الشرق الأوسط. // انتهى // 0722 ت م