قام رئيس غرفة صناعة الجلود المصرية يحيى سعيد زلط والوفد المرافق له بزيارة اليوم للغرفة التجارية الصناعية بجدة حيث استقبلهم نائب رئيس الغرفة مازن بن محمد بترجي . وعقد الوفد خلال الزيارة اجتماعا مع رئيس لجنة صناعة الجلود في غرفة جدة وأعضاءها جرى خلاله بحث أوجه التعاون المشترك في مجال دباغة وصناعة الجلود واستيراد وتصدير الأحذية والمنتجات الجلدية المختلفة . واتفق الجانبان على تفعيل عمل لجنة التنسيق المشتركة التي أطلقت العام الماضي لزيادة حجم الصادرات المصرية من الجلود الطبيعية والأحذية والمصنوعات الجلدية إلى السوق السعودي وإجراء توأمة شاملة في مجال صناعة الجلود تتمثل في تبادل الخبرات وتدريب الأيدي العاملة السعودية في مصر وإنشاء لجنة رقابية تصديرية من الجانب المصري لضمان جودة المنتج النهائي كما اتفق الطرفان على دعوة المهتمين بصناعة الجلود في المملكة العربية السعودية لزيارة بعض المصانع في مصر للتعرف على تطور الصناعة. وأعلن الوفد المصري خلال الاجتماع عن مشاركة 60 شركة مصرية في معرض صناعة الجلود الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري وعزم شركات مصرية وإفريقية إبرام عدد من الاتفاقات مع أصحاب الأعمال السعوديين لإقامة استثمارات مشتركة. وكشف رئيس الاتحادين العربي والأفريقي لصناعة الجلود ممدوح ثابت مكي أن مصر تعتبر المعرض الذي سيقام في الأيام المقبلة بالرياض فرصة سانحة لزيادة التواصل التجاري بين الجانبين في صناعة الجلود والأحذية. وأكد استعداد صناع مصر إلى نقل خبراتهم وإيجاد تكامل صناعي بين البلدين . من جانبه رحب أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة المستشار مصطفى صبري بالوفد المصري منوها بالعلاقات التاريخية التي تجمع البدلين . ولفت إلى أن صناعة الجلود بالمملكة العربية السعودية تعتبر ناشئة وتحتاج إلى الدعم مؤكدا أنه تم الاتفاق على الاستعانة بالخبرة المصرية في هذا المجال لتحقيق التكامل الصناعي بين البلدين في هذا المجال . وبين أن ترأس مصر للاتحاد العربي والإفريقي لصناعة الجلود يزيد من أهمية اللقاء المشترك حيث توجد ربع الثروة الحيوانية الموجودة في العالم داخل قارة أفريقيا وهي المصدر الرئيسي لصناعة الجلود . من جهته أوضح رئيس غرفة صناعة الجلود في مصر يحيي زلط أن بلاده تنتج 80 مليون حذاء سنوياً وتعد من أكبر الدول المصنعة للجلود في المنطقة وقال // عدنا إلى أسواق المملكة في العام الماضي بعد 12 عاماً من الغياب . . ويهمنا تعريف الجانب السعودي بإمكاناتنا وإنتاجنا في هذا المجال // . // انتهى // 1755 ت م