تنفذ جامعة الملك عبدالعزيز حاليا أول مشروع لتطوير برامج وخدمات الإرشاد الطلابي بالجامعات السعودية /برنامج الاستشارات الاجتماعية والنفسية / بحزمة دورات. وبدأت اليوم الدورة الأولى بعنوان (مستشارك النفسي في التغلب على السلوكيات الهازمة للذات) للدكتور عصام عبداللطيف العقاد تستمر ثلاثة أيام في حين تبدأ الدورة الثانية الشهر المقبل بعنوان (المهارات الفنية في الخدمة الإرشادية والعلاجية ) للدكتور عائض سعد الشهراني ودورة التعامل مع المواقف المحبطة للدكتورة ليلى جابر آل غالب وأخيرا دورة ( صحتك بين التوافق والصرع ) لجابر محمد الحربي . وأوضح عميد شؤون الطلاب عبدالله مصطفى مهرجي أن هذا البرنامج يحتوي على جلسات علاجية وإرشادية وهو أول برنامج تنفذه الجامعة للطلاب بعدما حازت الجامعة على النصيب الأوفر في المشروع الذي طرحته وزارة التعليم العالي تحت مسمى ( تطوير برامج وخدمات الإرشاد الطلابي في الجامعات السعودية) كمبادرة تنافسية بين الجامعات السعودية وقد فازت الجامعة ب (16) برنامجاً بميزانية تزيد عن الأربعة ملايين ريال محققة المركز الأول بين جميع الجامعات السعودية . وأضاف أن هذه البرامج تهدف لتكون نواة لتأسيس مراكز إرشاد طلابي في الجامعات السعودية لتقديم خدمات إرشادية متنوعة وشاملة لجميع جوانب الإرشاد الإنمائية والوقائية والعلاجية والتي تلبي احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية والتعليمية والمهنية وإيجاد فرص للطلاب للتطور ومواقف يمكن من خلالها اتخاذ القرارات المهنية والتخطيط التعليمي والعلاقات الشخصية وتجنب مشاعر العزلة في الجامعة وفي الأنشطة الأخرى ليصبح الطالب عضواً مسئولاً ومنتجاً في مجتمعه. وبين انه تم تحكيم المشاريع المقترحة من قبل عدد من المختصين في الإرشاد الطلابي من خلال آلية تحكيم ومعايير موحدة وضعتها وأشرفت عليها وزارة التعليم العالي وتشمل قائمة البرامج الفائزة نشر ثقافة الحياة الجامعية ( مفهومها أبعادها والحقوق والواجبات) وأكاديمية المستقبل للمتفوقين وأكاديمية المستقبل للناجحين والتدريب على اكتساب المهارات الاجتماعية ومهارة إدارة الضغوط النفسية في حياة الطالب الجامعي ورعاية المتميزين (المتفوقين والمبدعين والموهوبين) والتوجيه والإرشاد الطلابي الدائم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة و مهارات تصميم وكتابة البحوث العلمية وتحقيق جودة الحياة للطالب الجامعي واختبارات البروفايل (برنامج لمساعدة الطلاب على اكتشاف شخصياتهم وميولهم المهنية) والحملات القيمية لتعزيز الأخلاق وإعداد قادة المستقبل وتحسين التحصيل الدراسي والتفاهم والانصهار الأسري لرعاية الطلاب المتزوجين و الاستشارات الاجتماعية والنفسية. //انتهى// 1157 ت م