بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم مع وزير الخارجية الياباني هيروفومى ناكاسونى أطر التعاون في المجالات المختلفة بين الجانبين العربي والياباني. وأعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلى في تصريح له اليوم عقب اللقاء عن انطلاق منتدى اقتصادي عربي ياباني على مستوى وزراء الخارجية في طوكيو في ديسمبر القادم وأن الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية الياباني بحثا التحضير للمنتدى .. لافتا إلى عقد اجتماع مشترك الشهر الجاري على مستوى كبار المسئولين في الجامعة العربية. وعن الهدف من المنتدى العربي الياباني قال بن حلى أن المنتدى يهدف إلى رفع مستوى التعاون والانفتاح على التكتلات القوية النافذة في العالم لربط وتمتين التعاون والعلاقة والشراكة معها .. موضحا أن اليابان من القوى التي لها تأثير في المجال الدولي خاصة على المستوى الاقتصادي والتكنولوجي والتعاون في شتى المجالات. ولفت بن حلى إلى بعض الإحصائيات التي توضح أهمية العلاقة العربية مع اليابان ومنها بلوغ التجارة الخارجية للدول العربية مع اليابان عام 2007 إلى 118 مليار دولار .. وقال إن الحجم الكبير لتبادل التجارة بين العالم العربي واليابان لابد أن نستفيد منه مقابل أمور أخرى مثل التكنولوجيا وتنمية وزيادة الاستثمارات بين الجانبين التي بلغت من حيث الجانب العربي في اليابان 8ر3 مليار دولار والاستثمارات اليابانية في العالم العربي في حدود 9 مليارات دولار. وأوضح أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على أن يكون هناك تشاور سياسي وتبادل عربي ياباني سواء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويا أو في أي محافل أخرى أو في الجامعة العربية في اليابان .. منوها بضرورة أن يكون هناك أسلوب وآلية لتبادل الآراء حول التعاون الاقتصادي والتنموي وكذلك التشاور السياسي. وخلص بن حلى إلى القول أن الأمين العام للجامعة العربية بحث بكل وضوح مع وزير الخارجية الياباني الموقف العربي بالنسبة لعملية السلام ومبادرة السلام العربية وحوار الحضارات وكذلك عملية الإصلاح والتطوير في العالم العربي والاستفادة من التجربة اليابانية والاستماع إلى وجهة نظر اليابان إزاء كل القضايا المطروحة سواء فيما يتعلق بعملية السلام أو ما يتعلق بحوار الحضارات. //انتهى// 1919 ت م