نوه وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد بنجاح التجربة العملية للاتحاد من أجل المتوسط التي تبناها الرئيسان المصري والفرنسي بمشاركة 47 دولة اورومتوسطية مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تزايدا في التعاون المشترك بين دول حوض المتوسط في مختلف المشروعات التنموية. وقال رشيد خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمكتبة الإسكندرية في ختام اجتماع تمويل البنية التحتية من أجل المتوسط بمشاركة المستشار الخاص للرئيس الفرنسي هنري جينو // إن إنشاء صندوق /انفراميد/ لتمويل المشروعات طويلة الأجل لدول المتوسط يعد أحد المبادرات التمويلية بالإضافة إلى مشاركة المؤسسات المالية التمويلية العامة والخاصة في كافة المشروعات . من جانبه أكد مستشار الرئيس الفرنسي هنري جينو أن البعد السياسي للاتحاد من أجل المتوسط واجه العديد من الصعوبات القائمة في المنطقة خاصة عملية السلام والقضية الفلسطينية موضحا إنه رغم تلك الصعوبات لم تعلن أية دولة عن رغبتها في الخروج من الاتحاد وأعلنت جميعها التزامها بصيغة باريس 2008 لتنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة لدول شمال وجنوب المتوسط. وأوضح جينو أن المشاركة فى الصندوق تتضمن 400 مليون يورو من شركاء مصريين ومغاربة وإيطاليين وفرنسيين ومليار يورو سنويا مخصصة من هيئة المعونة الفرنسية في الفترة من عام 2009 حتى عام 2013 و750 مليون دولار من البنك الدولى للمساهمة في تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية و50 مليون يورو من منظمة البيئة العالمية بالإضافة إلى 7ر7 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي. // انتهى // 2204 ت م